محافظة الأمم على الخطوط العربية

اقرأ في هذا المقال


لقد حافظ المسلمين على الخط العربي في جميع أنحاء العالم وأكبر دليل على ذلك أن لغات الكتابة بالخط  العربي لم يعد أمراً خاصاً بل أصبح عاماً لكل دول العالم، وأصبح هوية خاصة لعالم المسلمين. هذا وأصبح الخط العربي عاماً عند جميع الأديان خاصة بعد أن انتشر الإسلام خارج حدود الجزيرة العربية.

ما هي أهم اللغات التي تتحدث باللغات الأجنبية وتكتب بالخطوط العربية؟

  • اللغات الإسبانية.
  • اللغات الألمانية.
  • اللغات الإيطالية.

وغيرها من الدول التي تفاخرت بلغتها وكتبت كتبها بالخط العربي، والتي تعلمت وعلمت تلك الخطوط وأصولها وقواعدها.

ما هي أشهر الخطوط التي كتبت به تلك الدول؟

  • الخطوط الفارسية.
  • الخطوط العربية.
  • الخطوط الزخرفية.

لقد كتب هؤلاء أيضاً بالخط العبري وأصبحوا ينشرون إن الكثير من الكتب والجرائد كما في الاستبانة وتصدر ومنها جرائد إسبان يولي حرفها عبراني، وكذلك في نيويورك جرائد ألمانية حرفها عبراني. هذا وتصدر في تونس جرائد عربية بلهجة تونس العامية حرف عبراني.

أما اليهود في مصر وسوريا وغيرها منهم يكتبون بالخط العربي والحرف العبري، لقد كتبت العديد من الكتب والمؤلفات بالخط العربي بالرغم من أن لغاتهم ولهجاتهم كانت غير عربية.

ما هي أهم المؤلفات اليهودية التي كتبت بالخط العربي والحرف العبري؟

  • مؤلفات موسى بن ميمون.
  • ترجمة لسعيد الفيومي وغيره.

هذا ويستعمل اليهود القراءة بهذه الحروف في القديم، كما وجدت تلك الحروف باللغات التركية، وهي اللغة الدارجة بينهم ومن المميز في تلك اللغات أنهم قد حافظوا على خطوطهم العربية ولم يحافظوا على لغاتهم.

أما النصارى في الشام والجزيرة العربية وعند دخول الإسلام بلادهم غلبت اللغة العربية على ألسنتهم فقد كانوا أحياناً يكتبون بالخط السرياني وكانوا يسمونها بالكتابة بالكتابة (الكرشوني) ومن التي كتبت بهذا النوع من الخط (الانجيل) فقد وجدت نسخة منه في باريس سنة 1827.

بالخط الأرميني واليوناني لقد كتبت بهذا النوع من الخطوط في الدولة العثمانية، وعن أهم ما صدر فيها من الجرائد والتي كانت فيها أرمني ولغتها التركية.

لقد صدر العديد من الكتب وبجميع اللغات بخطوط عربية وكان أساس تلك الكتابات والسبب في انتشارها هو الوازع الديني الذي أثر وتأثر بجميع لغات العالم ولكنه بقي محافظاً على الخطوط الأصلية العربية فإن الوازع الديني كان من أهم أسباب ذلك التأثير.

إن الكتابة بالخطوط العربية أصبحت مصدر إلهام للخطاطين العرب والأجانب، وذلك أن معظم المساجد بدول الشرق أو الغرب من غير الممكن وجود بعض الآيات القرآنية في مساجدها أو مدارسها التي تتزين بالخطوط العربية؛ لذلك أصبح الخط العربي موروث ديني وحضاري عبر العصور المتعاقبة.


شارك المقالة: