نشأة الخط العثماني ومميزاته

اقرأ في هذا المقال


الخط العثماني أو خط النسخ كلاهما بنفس المعنى والقواعد وقد اعتبروه العرب والمسلمين بأنه إرث عظيم وقد نشأ هذا الخط في عهد الصحابة الجليل عثمان بن عفان، ويقال أنه سمي بهذا الاسم نسبة الى الصحابة الجليل عثمان بن عفان.

ما هي أهم مميزات الرسم العثماني؟

  • بدأ في عهد الصحابة وحافظوا  عليه حتى لا يتم التحريف للقرآن الكريم.
  • يتضمن هذا الرسم جميع أوجه القراءات القرآنية العشرة المعروفة.
  • لذلك كان الرسم في تلك الفترة يخلو من التنقيط ولم يكن يحتاج إلى تشكيل ويعود السبب في ذلك؛ لأن الصحابة والمسلمين في تلك الفترة.
  • لقد تمكنوا من اللغة العربية قولاً ورسماً.

لقد كان الخط العربي بلا تشكيل ولا تنقيط؛ وذلك لأنهم كانوا متمكنين من اللغة العربية. لكن وعندما بدأت الفتوحات الإسلامية ودخول أعداد كبيرة من غير العرب في الدين الإسلامي والخوف من التحريف شجع العلماء على التنقيط والتشكيل للحروف.

أشهر الخطاطين وإنجازاتهم في الرسم العثماني:

  • أول من ظهر في تلك الفترة نجم أبي الأسود الدؤلي في النحو حيث عمل هذا النابغة والعالم على تشكيل وتنقيط حروف اللغة العربية وذلك تبعاً لحالات الاعراب.
  • ثم ظهر الخطاط الخليل بن أحمد الفراهيدي الذي ساند الخطاط أبي الأسود الدؤلي في مهمته هذه.
  • بعد ذلك جاء العالم والمؤرخ الحسن البصري وسانده يحيى العدواني، حيث أوكل والي العراق في العصر الأموي الحجاج الثقفي وقد كانت مهمتهما تطوير التشكيل والتنقيط لحروف اللغة العربية والقرآن الكريم الذي بدأ في عهد أبي الأسود الدؤلي.

لقد كان لكل من الخطاطين أبي الأسود الدؤلي، الفراهيدي والحسن البصري الأثر الواضح والبارع في تطور الخط وجماليته الواضحة التي ما زالت تستخدم الى الآن.

ما هي مراحل تطور الكتابة والرسم العثماني للقرآن الكريم؟

1. وضعوا الفواصل للآيات الكريمة.

2. وضعوا أسماء السور وأماكن السجدات على شكل رموز في أعلى كلمة قرآنية.

3. قسموا القرآن الكريم إلى ثلاثين جزءاً وقسموه إلى ستين حزباً.

وهكذا فإننا نرى أن الرسم العثماني قد طور بالحرف وشكل الرسم في هذه الحروف التي أعطت الأجيال المتعاقبة تمييز الحروف من بين بعضها البعض ويستطيعون من خلالها التمييز بين هذه الحروف وأشكالها.


شارك المقالة: