ما المقصود بالخط العربي؟
اجتمع العلماء والمؤرخون لتعريف الخط العربي، حيث وصفوه على أنّه فن وتصميم الكتابة في شتى اللغات التي تستخدم نفس الحروف العربية، ولكن بطرق وأساليب مختلفة؛ نظراً لأن لكل نوع من أنواع الخط قواعد وأصول، حيث إن هذه الخطوط تكون سلسة ومرنة ومتصلة، مما يجعلها أسهل وأكثر معرفة.
أنواع الخطوط العربية وأشكالها المختلفة:
لقد تعددت أنواع الخطوط وأشكالها المختلفة على مرّ العصور المختلفة، حيث أصبح لهذه الخطوط أسس وقواعد وأصول، زادت مع تكور وتقدم الخط العربي على مر العصور.
والحديث عن خطوط اللغة لا ينتهي، فقد استخدم الإنسان هذه الخطوط لعمل أجمل اللوحات الفنيّة المزخرفة، وفي هذا المقال دعونا نتطرق وبشكل سريع على أهم هذه الخطوط ونشأتها وخصائص كل خط منها.
- الخط الكوفي:وهو من أشهر الخطوط وأقدمها، وقد جاءت تسمية هذا الخط نسبةً الى مدينة الكوفة في العراق، ومن أشهر من كتب في هذا الخط العالم يوسف أحمد، أما أهم ما يميز هذا الخط فهو يمتاز بتنسيقه ومماثلته للحروف.
- خط النسخ:سميّ بالنسخ؛ وذلك لكثرة تداوله بين الكتاب، ويعتبر الوزير ابن مقلة واضع هذا الخط وقواعده، ومن أشهر مميزات هذا الخط: وضوح الحروف وكبرها مما يسهل عملية القراءة.
- خط الرقعة: سميّ كذلك نسبة الى الرقاع، والرقاع هو جلد الغزال، حيث يُعد الخطاط ممتاز بيك واضع قواعد هذا الخط، ومن أشهر خصائص هذا الخط أنّه يكتب بطريقة سريعة وسهلةٍ.
- الخط الفارسي: وجد هذا الخط في بلاد فارس، حيث إنه يمتاز بسهولته وبعده عن التعقيد.
- خط الثلث: ومن مميزاته أنه كان يعتبر ختماً للسلاطين والولاة، وهو من أعقد الخطوط على الإطلاق في الكتابة وأبدعها وأجملها شكلاً، حيث يمتاز بالمرونة؛ وذلك لأن معظم الحروف لها عدة أشكال في الكتابة وأكثر ما أُستخدم هذا الخط في كتابة العناوين.
- الخط المغربي: استمدّ اسمه وانتشر في بلدان شمال أفريقيا، ويعتبر أساساً في منطقة المغرب وله خاصيّةٍ مميزة ويمتاز باستدارة حروفه بشكلٍ كبير.
- خط الإجازة: وهو مزيج بين خطي الثلث والنسخ.
- الخط الديواني: ويعتبر إبراهيم ضيف هو من وضع قواعد هذا الخط، أما عن سبب تسميته بهذا الاسم فيعود لكونه استخدم في الدواوين ومن مميزات هذا الخط: الطوعية والحيوية والكتابة على سطرٍ واحد.