الرقص في البرتغال

الرقص في البرتغال:

الرقص في البرتغال: الرقص الشعبي في البرتغال هو نوع تقليدي جدًا من الرقص الذي لا يزال يحدث في البرتغال حتى اليوم، وعادة ما تحتفل هذه الرقصات بقديس لأن البرتغال بلد كاثوليكي وديني للغاية.

أنواع الرقص في البرتغال:

هناك العديد من أنواع الرقصات التي تعتمد على أي جزء من البرتغال تعيش فيه، ولكل منها قصة مختلفة ترويها.

1- رقصة فيرا:

فيرا هي رقصة تقليدية من شمال البرتغال، حيث إن هذه الرقصة مشابهة لرقصة الفالس الأسترالي، حيث يشكل الأزواج دائرة تواجه بعضهم البعض ويدورون حول دائرة، يقومون بخطوات مختلفة، ويغيرون الشركاء أثناء ذهابهم، أو أحيانًا قد يكون لدى النساء “عزف منفرد”.

الزي عبارة عن تنورة طويلة حمراء وسوداء مع نمط زهرة على حافة التنورة، حيث ترتدي النساء قميصًا أبيض وقطعة رأس حمراء.

2- رقصة شولا:

تشبه رقصة شولا إلى حد كبير رقصة فيرا في الطريقة التي لا تزالان فيها زوجين يدوران في دائرة، ولكنها أيضًا تحظى بشعبية كبيرة في شمال البرتغال.

بينما تُرقص فيرا مثل رقصة الفالس، تُرقص هذه الرقصة على آلة البيانو الأكورديون وأيضًا على الغيتار مع مغني. وهناك الكثير من الحركات السريعة وتدوس الأقدام أثناء نقر اليدين. كما أن الأزياء متشابهة إلى حد ما ولكن تختلف أنماط التنانير النسائية.

3- رقصة كوريدينو:

تحظى هذه الرقصة بشعبية كبيرة في الغارف، رُقصت في أزواج مكوّنة دائرتين، فتيات من الداخل وفتيان في الخارج. هذه هي أحد أكثر أنواع الرقصات شيوعًا التي يمارسها الناس، حيث يقال إنها أسهل وأسرع وأكثر متعة. تتميز الموسيقى بأنها سريعة، حيث أن الزي أكثر تفصيلاً ويستخدم المزيد من الألوان البرتغالية في التصميم “الأخضر والأحمر”.

4- رقصة مالهاو:

رقصة مالهاو معروفة جدا في إستريمادورا، هذه الرقصة ليست في الحقيقة واحدة من الرقصات التي يتم إجراؤها لأنها لا تحظى بشعبية كبيرة، حيث أن الأزياء أكثر بساطة مع عدم وجود ألوان زاهية للتصميمات، وتنورة حمراء وسوداء.

5- رقصة فاندانغو:

تشبه فاندانغو رقصة فيرا، لكن الخطوات والموسيقى مختلفة كثيرًا، هذه الرقصة تم تشكيلها في الأصل في إسبانيا. كما تعتبر هذه الرقصة محبوبة للغاية ويتم الاحتفال بها في البرتغال ليس فقط في احتفالات القديسين الخاصة ولكن أيضًا في عيد الميلاد. حيث أن الزي عبارة عن تنورة حمراء طويلة وقميص أحمر.

تاريخ الرقص في البرتغال:

الموسيقى والرقص من ماديرا هو جزء من البرتغال منذ اكتشافها في أوائل القرن الخامس عشر، طورت ماديرا تقاليد الموسيقى والرقص والمهرجانات التي تعكس وتشكل تاريخها وحياتها الاجتماعية. حفزت التغييرات السياسية والاقتصادية منذ السبعينيات على تجديد تقدير التقاليد المحلية التي يتم البحث عنها وتنفيذها اليوم من قبل العديد من المجموعات الشعبية، مثل مبارزات غنائية، وأغاني رقص، وآلات موسيقية تضم مجموعة متنوعة من الآلات المحلية.