أخطاء بسيطة تفسد الكيك الاسفنجي يجب تجنبها

اقرأ في هذا المقال


يقوم بعض الناس بارتكاب مجموعة من الأخطاء عند إعداد وتحضير الكيك والتي تكون نتيجتها قوام غير صحيح وتشققات وحصول ثقوب بالكيك. يسهل تجنب معظم أخطاء خبز الكيك عند معرفة الأسباب ومن المهم البدء بالمكونات الصحيحة وأخذ وقتًا كافيًا لإتقان الكعكة النهائية، فإن تبني عادات الخبز الصحيحة سيمهد الطريق لنتائج استثنائية في كل مرة، ويمكن أن يكون خبز الكعكة أمرًا سهلاً للغاية، علماً بأنه لا توجد طرق “لإصلاح” خطأ تم ارتكابه بالفعل، والهدف هو التعلم من الخطأ الذي حدث.

أخطاء تفسد الكيك الاسفنجي يجب تجنبها

 1- ترك خليط الكيك وقتًا طويلاً قبل وضعه في الفرن: غالبًا ما تكون الكعكة التي لا ترتفع بشكل صحيح أو التي يكون سطحها مغطى بفتحات صغيرة نتيجة عدم إدخال الكعكة إلى الفرن بسرعة كافية؛ ويعتبر عدم  تشغيل الفرن قبل أن البدء خطأ فادح. بمجرد تنشيط عوامل الرفع في الخليط وتبدأ في الظهور عادة عندما يضاف مسحوق الخبز أو الدقيق ذاتي التخمير إلى خليط السائل، ومن أجل الاستفادة من هذا التفاعل الكيميائي بسرعة فيجب و ضع فقاعات الهواء في الفرن.

2- استخدام قصدير بحجم خاطئ: يمكن تجريب  وصفة كعكة جديدة، ولكن لا يتم وضع الحجم الازم من القصدير. حيث يؤثر حجم القصدير على وقت الطهي ومدى سماكة أو رقة الإسفنج. وقد تحترق الكعكة من الأعلى أو تفيض خارج المقلاة، بينما لا تزال عجين في المنتصف. يجب اختيار الحجم المناسب من القصدير لتفادي الحصول على فطيرة رقيقة وجافة.

3- عدم تحضير قالب الكعكة بشكل كافٍ: تستخدم الأنواع المختلفة من الكيك طرقًا مختلفة للتبطين، عادةً ما يتم تحديدها في الوصفة التي تم اختيارها، لذا يجب التأكد من اتباع التعليمات عند إعطائها للحصول على إسفنجة مثالية، من المهم دهن قاع وجوانب القالب بكمية قليلة من الزبدة أو الزيت قليلاً، ثم وضع دائرة من ورق الخبز أو ورق مقاوم للدهون في الجزء السفلي يناسب قاعدة القصدير تمامًا. أو يمكن تبطين المقلاة بورق البرشمان، والذي سيسقط بسهولة من القالب وسيفك بسهولة عن الكعكة بمجرد خبزها كما يجب استخدام علبة ذات نوعية جيدة، وأما إذا بدت لكعكات الإسفنج أن لها حافة داكنة ومقرمشة، فمن المحتمل أنه تم دهن القالب بسخاء.

4- المكونات ليست في درجة حرارة الغرفة: إن الزبدة شديدة البرودة لن تصبح كريمة بشكل صحيح والبيض الذي يخرج مباشرة من الثلاجة سوف يجعل الخليط متخثرًا، مما ينتج عنه كعكة دهنية ذات قوام خشن لا تحتوي على ارتفاع جيد، ويجب التخطيط مسبقًا والحصول على كل شيء في درجة حرارة الغرفة لبضع ساعات قبل البدء في الخبز. فإذا كان الوقت ضيقًا، يمكن تجرّيب هذه الحيل البسيطة: يتم وضع البيض غير المكسور في وعاء من ماء الصنبور الدافئ لبضع دقائق للتخلص من البرد، أو ضع الزبدة في الميكروويف لمدة 20 ثانية على وضع التذويب لتليينها دون ذوبانها.

5- عدم قياس المكونات بدقة: يسبب الإفراط في استعمال الدقيق أو السكر نتيجة سلبية على الكيكة النهائية، ويجب الالتزام بالأوزان الصحيحة الموجودة في الطريقة وعدم استخدام المقاييس الرخيصة التي يصعب قراءتها. حيث تعتبر الموازين الرقمية التي تزن بزيادات 1 جرام هي أفضل  عند الخبز، ويمكن أن يؤدي هذا الدقيق الإضافي بالتأكيد إلى التخلص من الوصفة، مما يجعل الكعكة صلبة وجافة ومتفتتة، ومن الأفضل استخدام ملاعق قياس معايرة بدلاً من ملاعق أدوات المائدة.

6- استبدال أو إضافة مكونات إضافية: يمنع  استبدال مكون بآخر فإن الزيت والزبدة كلاهما دهون، لكنهما لا يعملان بنفس الطريقة فالزيت يجعل الكعك أكثر كثافة ورطوبة من الزبدة ولا يمكن استبدالها بالجرام بالجرام أيضًا. نوع السكر مهم أيضًا فإذا كانت الوصفة تنص على السكر الناعم ولم يكن موجود سوى  سكر حبيبات، فسوف ينتهي الأمر بإسفنجة مقرمشة مرقطة بقوام أكثر كثافة.

7- صودا الخبز منتهية الصلاحية: إذا تم استخدام البيكنج باودر بعد تاريخ البيع، فلن تصل الكيكة إلى الارتفاعات المذهلة التي يمكن أن تصل إليها، وللتحقق من عدم فقد مسحوق الخبز صلاحيته، يمكن خلط 1 ملعقة صغيرة في 4 ملاعق كبيرة من الماء الساخن وملاحظة ما إذا كانت فقاعات على الفور. لأن هذه المنتجات لها عمر فعال حوالي ستة أشهر. إذا كان مسحوق الخبز أصبح قديمًا، فلا يهم مدى دقة اتباع الوصفة، فإن الكعكة لا تزال غير صحيحة تمامًا.

8- عدم اتباع الطريقة بشكل صحيح: إذا كانت الوصفة تنص على خفق البيض والسكر معًا لمدة 5 دقائق أو الانتظار حتى تبرد الزبدة مثلاً قبل إضافتها إلى الخليط، فهناك سبب علمي بشكل عام وراء ذلك، والقيام بخلاف ذلك سيؤدي إلى فشل الوصفة فيجب اتباع الطريقة حرفياً.

9- درجة حرارة الفرن خاطئة: تختلف جميع الأفران إلى حد ما، وهذا هو السبب في أن الكثير من أوقات الخبز تقريبية. إذا كان الفرن ساخنًا جدًا أو شديد البرودة، فمن الممكن ملاحظة أن أوقات الطهي قصيرة جدًا أو طويلة جدًا على التوالي، ومن الأفضل استعمال ميزان حرارة فرن موثوق للتحقق. فإذا كان الفرن غاز أو فرن تقليدي، فمن الأفضل خبز الكعك على الرف الأوسط، حيث تختلف درجة حرارة كل موضع رف هذا ليس هو الحال مع أفران المروحة، التي تتمتع بتسخين متساوٍ في جميع الأنحاء؛ لذلك يجب التعرف على الفرن جيداً والتأكد من استخدام درجة الحرارة الصحيحة لصنعه.

 10- فتح باب الفرن في وقت مبكر جدًا: إن فتح الباب مبكرًا وسيعرض لخطر الحصول على كعكة ذات منتصف غارق بشكل دائم. من الجيد ترك 3/4 وقت الطهي على الأقل يمر قبل التفكير في فتح الفرن. إذا تم معرفة أن الكيكة لم يتم طهيها، فلا يجب الاستمرار في فتح الباب كل دقيقة للتحقق فهذا يجعل الفرن يفقد الحرارة ويطيل وقت الطهي مع كل مرة، ويجب الانتظار ما لا يقل عن 5-10 دقائق أخرى. و إذا بدت الكيكة تتحول إلى اللون البني بسرعة كبيرة بينما لا تزال نيئة في المنتصف، يجب تغطية الجزء العلوي من القصدير بورق القصدير لبقية وقت الطهي.

11- استخدام وصفة غير موثوقة: إن الإنترنت مليء بالوصفات والاحتمالات هي أن اختيار واحد من موقع ويب لم يتم تجريبه به من قبل قد يعني أنه حدوث الفشل ممكن حتى قبل أن فتح خزانة المطبخ لأنها لن تنجح أبدًا.

12- تبريد الكعك بشكل غير صحيح: اذا كان قاع الكيكة منديًا أو سطحًا لزجًا، فهذا يعني أنه تم تبريده بشكل غير صحيح، إما لأنه تم تركه في المقلاة ليبرد تمامًا أو لأنه تمت إزالته من المقلاة ثم لفه بالبلاستيك أثناء وضعه وهو مازال دافئا. تحتاج الكعكة المخبوزة حديثًا إلى دوران الهواء، وحتى إذا توجد نية لتبريدها أو تجميدها أو تقديمها لاحقًا فيجب تركها تبرد تمامًا قبل لفها. بعد ترك الكيك حتى يبرد في القالب لمدة عشرة دقائق، يجب إخراجه بدون تخريبه وتركه يبرد على رف التبريد حتى ينتشر الهواء في كل مكان حوله.

13- إهمال غربلة المكونات الجافة: يعد إهمال غربلة المكونات الجافة خطأً فادحًا في صنع الكيك، فإذا لم يتم تنخيل الدقيق فقد يؤدي ذلك إلى تكوّن كتل في الخليط ومنع الكعكة من التكتل بشكل صحيح في الفرن. قد ينتج عنه أيضًا وجود عيوب في الخليط وبالتالي في الكيكة النهائية، حيث تسمح الغربلة أيضًا بالحصول على قياس دقيق. فإذا كانت الطريقة تحتاج كوبًا مثلاً من الطحين المنخل، فهذه كمية مختلفة تمامًا عن استخدام كوبًا واحدًا من الدقيق المعبأ. إنها أيضًا طريقة رائعة للتأكد من أن جميع العناصر الجافة مدمجة جيدًا مع بعضها البعض مما يساعد على تجنب الإفراط في خلط الخليط لاحقًا؛ لذلك يجب عدم تخطي هذه الخطوة الأساسية.


شارك المقالة: