بعد انتهاء الأزمة تترك مجموعة من الأثار وقد تكون آثار الأزمات إمّا إيجابية أو آثار سلبية، حسب كيفية التعامل مع الأزمة وكيف تتمَّ إدارتها.
والأزمة في منظّمات الأعمال: هي حالة طارئة حدث بطريقة مفاجئة، تسبب حدوث خلل في الأعمال التي تقوم بها منظّمات الأعمال، كما تسبب ضرر لموقع المنظّمة التنافسي، وهذا يتطلَّب من المنظّمة إيجاد الحلّ بشكل فوري.
آثار الأزمات الإيجابية:
- تُشكّل الأزمة تحدي سلوكي اعتيادي، إذا نجحت الإدارة في مواجهة الأزمة فهذا يولّد الإبداع لديها؛ لأنها تبتكر أساليب وعادات جديدة غير مألوفة لتواجه الأزمة.
- الأزمات تتيح فرصة لظهور مجموعة من صانعي ومتخذي القرارات، كما تكشف عيوب العمل الفردي غير المُنظّم.
- الضغوط التي تولّدها الأزمات تكون سبب في دفع الإدارة للبحث عن حلول؛ لكي تقوم بمواجهة الأزمات وتعمل على تشكيل بعض المبادرات، التي تستطيع أن تبني عليها سياسات جديدة لكي تخرج من الأزمات.
- توفّر الأزمات قدر هائل من الخبرات التي تترك لها أثر عميق في المنظّمة.
آثار الأزمات السلبية:
- تؤدي إلى كثرة المعلومات الموجودة في الإدارة إلى ضعف القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة؛ لأن كثرة المعلومات له تأثير سلبي وأيضًا قلة المعلومات لها نفس لتأثير وعدم كيفيّتها لاتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب.
- الهروب من مواجهة الأزمة، مثل الانسحاب والبطء في الحركة وتهوين الأزمة.
- قد يعزز مناخ الأزمة أفكار وسلوكيات مضرّة، إذا تندفع الإدارة إلى سلوك طرق غير قانونية للالتفاف حول الأزمة.