ما هي أساليب إدارة الجودة الشاملة؟

اقرأ في هذا المقال


حتى تحقق إدارة الجودة الشاملة هدفها الأساسي وهو التحسين المستمر وتنجح في عملية تطبيقه، يتوجب عليها استخدام مجموعة من الأساليب المهمة التي تعتمد عليها عملية التحسين المستمر.

أساليب إدارة الجودة الشاملة:

1. أسلوب الرقابة الإحصائية:

الرقابة الإحصائية هي من الطرق الإحصائية التي يتم استخدامها حتى يتم كشف التباين. والتباين الذي قد يحدث في عمليات الإنتاج لأسباب خاصة، ليتم فصلها عن التباين الطبيعي والأسباب التي أدّت غلى هذا التباين. ومن فوائد هذا الأسلوب:

2.أسلوب المقارنة المرجعية:

أهو سلوب من متطلباته البحث عن أهم الممارسات التي يقوم بها المنافسون، حيث تكون هذه الممارسات سبب تميّزها عن المنظّمة. ويتم فيها مقارنة الأداء مع منافسيها والقيام بتطبيق التغيير المناسب لتحقيق الأفضل. وهدف هذا الأسلوب:

  • القيام بتحديد حاجات ورغبات الزبائن.
  • تعلّم وإيجاد الطرق الجديدة لأداء العمل.

3. أسلوب حل المشاكل:

هو أحد الأساليب الذي يعتمد على تشكيل فِرق عمل تكون مُدّتها فترة قصيرة. وقد يكون أعضاء فِرق العمل هذه من قسم واحد أو إدارة واحدة في المنظّمة أو من عدة أقسام أو إدارات. ومن وظائف فرق العمل:

  • عقد اجتماعات يتم فيها مناقشة المشاكل التي تواجه المنظّمة.
  • البحث عن فرص أو إيجاد الفرص الجديدة لعملية التحسين للجودة.

4.أسلوب أنظمة الاقتراحات:

هو الأسلوب الذي يعتمد على إشراك جميع الموظفين في المنظّمة بجهود تحسين الجودة. ويكون هذا من خلال وضع نظام الاقتراحات، فيقوم كل موظف بتقديم اقتراحه الذي يراه مناسب لتحسين طرق العمل والعمل على حل المشكلات التي تواجهه. ويكون دور الإدارة في هذا الأسلوب هو:

  • دراسة وتحليل الاقتراحات المُقدمة من الموظفين وأخذ ما هو مناسب لها من ضمن هذه الاقتراحات. ويكون ضمن قدرات المنظّمة.
  • توفير الأدوات والأنظمة المناسبة التي تساعد الموظفين على تقديم اقتراحاتهم.

5. أسلوب أنظمة التوقيت المناسب:

هو من الأساليب المستخدمة في إدارة الجودة الشاملة. ومبدأ عمله هو العمل على الحد من المخزون الفعلي للمواد، كذلك العمل على طلب الكمية التي تحتاجها فقط في الوقت المحدد. وهذا الأسلوب يساهم في:

  • سهولة عملية توزيع المنتج وإيصاله إلى الزبون في الوقت المحدد.
  • يُتيح للإدارة تحقيق أهدافها بالشكل المطلوب وبالوقت المطلوب.

شارك المقالة: