اقرأ في هذا المقال
- النموذج الرئيسي لعمل الحافر لإدارة الموارد البشرية
- أنواع الحوافز للموارد البشرية
- أهم أنواع الحوافز لتنمية الموارد البشرية
- شروط فعالية الحوافز للموارد البشرية
- أهداف نظام الحوافز لتنمية الموارد البشرية
التحفيز هو عبارة عن شيء خارجي يوجد في محيط العمل أو المجتمع يقوم بجذب الأفراد؛ لأنه يعتبر وسيلة ليقوم بإشباع الرغبات التي يشعر بها، وهو أيضًا عبارة عن مثيرات تقوم بتحريك السلوك الإنساني ويكون لها دور في المساعدة على توجيه الأداء حينما يصبح الحصول على الحافز مهم بالنسبة للفرد.
النموذج الرئيسي لعمل الحافر لإدارة الموارد البشرية
- رغبات الفرد أي الدوافع.
- الحوافز أي الطريقة التي يتم اتباعها لإشباع الرغبات.
- مستوى الحالة المعنوية للفرد.
- درجة الرضا عن العمل.
- معدل الإنتاجية.
أي أنه إذا كانت الحوافز التي يتم تقديمها من قِبل الإدارة محققة لإشباع الحاجات للفرد العامل فإن ذلك يتحقق عنه حالة معنوية عالية ورضا عن العمل وإنتاجية عالية وبالعكس، فالحوافز هي تكون نتيجة لرغبات وحاجات ودوافع الأفراد أي تعتبر الحاجات هي قوى دافعة والحوافز تعتبر وسيلة لإشباع هذه الحاجات وتعتبر قوى جذب بالتالي هذا يقوم بعكس السلوك الإنساني المرغوب به من العامل.
أنواع الحوافز للموارد البشرية
- من حيث ارتباطها بالدوافع وتقسم إلى:
1- حوافز أولية.
2- حوافز اجتماعية.
3- خوافز ذاتية.
- حوافز من حيث طبيعتها وتقسم إلى:
- حوافز مادية.
- حوافز معنوية.
- حوافز من حيث تأثيرها وتقسم إلى:
- حوافز إيجابية.
- حوافز سلبية.
- حوافز من حيث قوة تأثيرها وتقسم إلى:
- حوافز فعالة.
- حوافز غير فعالة.
- حوافز من حيث أسلوب تقديمها وتقسم إلى:
- حوافز مرتبطة بالإنتاج.
- حوافز غير مرتبطة بالإنتاج.
- حوافز من حيث استمرارها وتقسم إلى:
- حوافز مؤقته.
- حوافز متكررة.
أهم أنواع الحوافز لتنمية الموارد البشرية
- حوافز مادية وتتمثل بـ:
- الأجر أي زيادة الأجر.
- المكآفات والمنح المالية.
- المزايا العينية.
- المشاركة بالأرباح.
- نظم تملك الأسهم.
- حوافز معنوية وتتمثل بـ:
- الوظيفة المناسبة.
- استقرار العمل.
- فرص التدريب والتعليم.
- فرص التقدم الوظيفي.
- علاقات العمل.
- حوافز وقائية وتتمثل بـ:
- ظروف عمل مريحة.
- ساعات عمل مريحة.
- مكان العمل الصحي.
- إمكانيات العمل المادية.
- نظم العلاج الطبيعي.
والمقصود بالحوافز الوقائية أنها تحافظ على مستوى الأداء وتمنعه من التدهور ولكنها في ذاتها لا تسبب تحسين الأداء.
شروط فعالية الحوافز للموارد البشرية
- ارتباطها المباشر والواضح مع الأداء.
- ارتباطها المباشر مع رغبات الفرد.
- فورية الحصول عليها بعد الأداء المباشر.
- وضوح الأسس والقواعد والحصول عليها.
أهداف نظام الحوافز لتنمية الموارد البشرية
إن فعالية نظم الحوافز قائمة على مدى ارتباطها وتوافقها مع الأهداف العامة الإستراتيجية لكل من المنظمات التي تطبق بها، ولذلك فإن الأهداف الاستراتيجية لنظام حوافز الصناعة والمستمدة من أهداف شركة الصناعـة ذاتها تتمثل فيما يلي:
- المساعدة في دفع الموظفين إلى زيادة الإنتاج وتحسين الإنتاجية في جميع مواقع العمل بما يحقق الأهداف المخططة.
- المساعدة على دفع العاملين إلى تنمية المبيعات وتأكيد القدرة التنافسية، وتحسين المركز التنافسي للمنظمة.
- المساعدة في دفع العاملين إلى ضبط التكاليف وترشيد استخدام المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، والحرص على صيانة الآلات والمعدات.
- المساعدة في دفع العاملين على الالتزام بسياسات ونظم الجودة الكاملة، والتحسين المستمر للعمليات وتنمية التعاون الفعال فيما بينهم.
- المساعدة في دفع العاملين للعمل على تقليل الوقت وتسريع الأداء في جميع المجالات دون التضحية بالجودة وعناصر الأداء الأخرى.
- المساعدة في تحقيق الأرباح المتزايدة للمنظمة وتحسين العوائد لأصحابها.
إذا تعتبر الأهداف الإستراتيجية لها ركيزة للنظام فإن تطور ظروف وإمكانيات الشركة، وأوضاع السوق والمنافسة سوف يفرض بالطبيعة تبني أهداف جديدة وتعديل نظام الحوافز ليتواءم معها.
انطلاقاً من الأهداف الاستراتيجية للنظام فإن نظام حوافز الصناعة يستهدف في الأساس تحقيق ما يلي:
- تحقیق خطط الإنتاج لكل فترة بحسب توقعات السوق أو طلبات العملاء طبقًا لنوع المنتجات.
- تحسين معدلات استغلال الطاقات الإنتاجية المتاحة.
- ترشيد استخدام المواد الخام ومستلزمات الإنتاج.
- ترشيد استخدام الآلات والمعدات وتخفيض الأعطال.
- تخفيض الوقت في العمليات الإنتاجية بتفادي الأعطال وتسريع الأداء نتيجة لتحسين المهارات واتباع سلوك الأداء الإيجابي.
- تخفيض التكاليف في كافة مراحل العمل وصولاً إلى تخفيض التكلفة الكلية للوحدة المنتجة في المتوسط.
- تحسين التصميمات، وتطوير وتحديث مواصفات السلع المنتجة.
- تحسين معدلات جودة المنتجات، والالتزام بنظام الجودة الشاملة في كافة مراحل الإنتاج وقطاعات العمل بالمصنع.
- تحقيق الترابط والتنافس على مستوى العمليات الإنتاجية وفيما بينها وبين العمليات المساندة المخازن والمشتريات والموارد البشرية، والحسابات وفيما بين الجميع والعمليات التسويقية.
- تحسين الحالة المعنوية للعاملين وتأكيد التقدير لجهودهم وحثهم على المشاركة الإيجابية في تحقيق إنجازات متميزة.