ما هي أهداف المستثمر الأجنبي؟

اقرأ في هذا المقال


أهداف المستثمر الأجنبي كثيرة ومتنوعة وتشمل مجموعة من القواعد التي يضعها أمان عينيه، حين البحث عن المشروع الاستثماري والذي سيقوم به والبلد التي سيستثمر بها.

أهداف المستثمر الأجنبي:

المحافظة على رأس المال والأرباح:

الهدف الرئيسي والأساسي لجميع المستثمرين الأجنبيين هو زيادة الأرباح، حيث يسعى المستثمر جاهداً لزيادة نسبة أرباحه وزيادة نسبة رأس المال؛ وذلك لأن رأس المال يعتبر العامل الأساسي للاستثمار، فبدون رأس المال لا يوجد استثمار ولا يستطيع أي شخص أن يبدأ بالمشروع الاقتصادي الاستثماري، إلا عندما يتوفر لديه رأس المال وإذا خسر المستثمر رأس ماله في أحد المشاريع، سوف يتوقف عن عمله وتتوقف استثماراته ويقع في خسائر كبيرة. ومن الممكن أنه قد يبقى بلا عمل.

تقليل المخاطرة:

قد لا تخلو الاستثمارات من المخاطرة ولكن يحاول المستثمر الأجنبي الابتعاد عن المخاطرة، بأكبر صورة ممكنة فالمخاطرة تعني خسارة المستثمر لأمواله.

تخفيض الضرائب:

كذلك يحاول المستثمر الأجنبي جاهداً إلى تخفيض المبالغ الضريبية التي يقومون بدفعها، لذا يلجأ بعضهم إلى السفر من دولة إلى أُخرى بحثاً عن تخفيضات وإعفاءات ضريبية، حيث يوجد مجموعة من الدول تمتاز بنسبة الضرائب المنخفضة؛ وذلك لأن الضرائب تعتبر أمر غير مرغوب به من قبل المستثمرين. وعادة ما يحاولون تأجيل دفعها والتهرب منها، فهناك عدة محاولات للتهرب الضريبي في مختلف أنحاء العالم ومن مختلف الجهات، سواء المستثمرين أم غيرهم؛ وذلك لإيمانهم بأن الضرائب هي حالة سيطرة وأخذ جزء من أموالهم.

الريادة في المجالات الاستثمارية المختلفة:

يسعى المستثمر الأجنبي إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الاستثمارات في مجاله، فكل مستثمر يحاول أن يكون الأفضل في المجال الذي يعمل به، فهناك أنواع مختلفة من الاستثمارات المتاحة للافراد المستثمرين منها: الاستثمارات التجارية والاستثمارات الصناعية والاستثمارات التكنلوجية والاستثمارات العقارية والاستثمارات المالية والتي تخص عالم البورصات والأسهم.

البحث عن التسهيلات:

يسعى المستثمر الأجنبي جاهداً للمحافظة على حقوقه ويبحث عن تسهيلات استثمارية، لتمكّنه من الاستثمار في الدول دون انتهاك حقوقه؛ لأنه غالباً ما يكون غريب عن الدولة المتواجد فيها، فبعض الدول تمنح كافة التسهيلات للمستثمر الأجنبي وتعامله بنفس الطريقة التني تعامل بها المستثمر المحلي مثل المملكة الأردنية الهاشمية، فهي تُقدم العديد من التسهيلات وتعمل على تحفيز وتشجيع أي مستثمر للقدوم إليها والاستثمار بها.


شارك المقالة: