اقرأ في هذا المقال
- الإجراءات التي تقوم بها الدولة المضيفة وتتعارض مع مصلحة شركات الأعمال الدولية
- أنواع المخاطر السياسية في شركات الأعمال الدولية
قيام بعض الدول المضيفة بتقديم التسهيلات والدعم لشركات الأعمال الدولية، وبعضها تعتمد على من سلسلة من الإجراءات والتدابير التي قد تتعارض مع مصالح شركات الأعمال الدولية.
الإجراءات التي تقوم بها الدولة المضيفة وتتعارض مع مصلحة شركات الأعمال الدولية:
- الطلب إلى الشركات الأجنبية توظيف نسبة محددة من الخبرات الإدارية المحلية في أجهزة الإدارة العليا في هذه الشركات؛ وذلك لكي تساعد وتساهم في صنه القرارات الميدانية والاطلاع على سير النشاط الإنتاجي والمالي.
- التأكيد على ضرورة استخدام شركات الأعمال الدولية المواد والمكونات الوطنية في صناعة منتجاتها، ولا يكتفي فقط بتجميع المكونات فقط التي تمَّ استيرادها من الخارج.
- الطلب إلى الشركات الأجنبية أن تبيع منتجاتها في السوق المحلي بسعر مناسب للوضع الاقتصادي لأفراد المجتمع.
- قيام الحكومة الحكومة الوطنية بتوفير بعض الامتيازات للشركات الوطنية دون الشركات الدولية، مثل الإعفاء من الضرائب على المستوردات والصادرات.
- الطلب للشركات الأجنبية أن تعتمد سياسات مالية وسياسات محاسبية، تتسم بالشفافية تستطيع من خلالها السلطة المحلية أن تُحصّل الضرائب المترتبة على الشركة.
- تضع الدولة المضيفة شرط بإشراك رأس مال وطني في رأس مال الشركة الدولية.
أنواع المخاطر السياسية في شركات الأعمال الدولية:
- الموطن الأم لشركة الأعمال الدولية؛ حيث تشرط بعض الحكومات والدول على شركاتها العاملة في الخارج أسس السلوك المتعلق بالشأن الاقتصادي والأمني ولمالي، أو بسياسة البلد نفسه بخصوص الكثير من بلدان العالم هذا يحدّ من حركة وحرية الشركة في اتخاذ القرار المناسب في البلد المضيف، مثل حظر التعامل الأمريكي مع كوبا أو الصين وغيرها.
- حدوث الأخطار السياسية والاقتصادية، بالنسبة لتعاملات شركات الأعمال الدولية مصدر آخر لا علاقة له بالدولة المضيفة أو بدولة موطن الشركة الدولية، مثل المنازعات التي تحصل في إحدى البلدان والتي يمكن أن تمتد لمستوى إقليمي أكبر، أو نتيجة التكتلات والأحلاف الاقتصادية والسياسية الدولية التي تحدد شروط وتضع موانع أمام بعض شركات الأعمال الدولية في معاملاتها مع بعض الدول لأسباب غير اقتصادية.
وهذا الواقع يتطلب من شركات الأعمال الدولية دراسة البيئة السياسية الكلية في منطقة جغرافية معينة، تضم مجموعة متجاورة من الدول تتداخل في الحدود والعلاقات الاجتماعية والثقافية والسياسية فيما بينها؛ من أجل الرصد المسبق للمخاطر السياسية المتوقعة في السوق المستهدف وجواره.