اقرأ في هذا المقال
- مفهوم القرار الصحيح
- مشاكل القرار الصحيح
- العلاقة الأساسية بين عدم التأكد واتخاذ القرار الصحيح برأي فرانك
اتخاذ القرار ليس بالأمر البسيط والسهل، فيوجد مجموعة من القواعد والمشاكل التي توضح كيف تتخذ القرار الصحيح ومن خلالها تتخذ القرار الرشيد الحكيم.
مفهوم اتخاذ القرار: هو تصرفات الفرد والجهود المبذولة قد تكون نتيجة التفكيرأو نتيجة اللاشعور، فإذا كانت تصرفات الفرد قد حدثت بعد التفكير، فنقول أن الفرد قد اتخذ قرار. أمّا إذا كانت التصرفات بطريقة عشوائية بمعنى كانت رد فعل لا شعوري فإنه لا يمكن القول بأن الفرد قد اتخذ قرار.
مفهوم القرار الصحيح:
هو القرار الذي يتلخص والذي يأخذ بالحسبان المشاكل التي تم سردها وذلك بالتفكير المنطقي والتفكير الابتكاري، والبحث عن الحقائق بطريقة علمية.
مشاكل القرار الصحيح:
يمكن تلخيص المشاكل التي تعترضك كمتخذ قرار وتصبح بها حدود للقرار الصحيح (الحكيم)، وهي كالآتي:
- أن تكون عاجر كمتخذ للقرار في المنظّمة عن المعرفة لكل البدائل المتنوعة الموجودة وغير الموجودة.
- أن لا يكون لديك القدرة على معرفة المزايا والعيوب المتنوعة لكل بديل ممن البدائل المختلفة.
- عنصر الوقت، عنصر الوقت يسبب لك كإداري ومتخذ قرار ضغط فأغلب الوقت لا يكون لديك الوقت الكافي للقيام بدراسة البدائل المتنوعة والنتائج المترتبة على كل بديل.
- مشاكلك النفسية المسيطرة عليك وخبراتك المتخصصة المحدودة غالبًا، تؤثر على طريقة المعالجة لمختلف البدائل والنتائج المتوقعة على كل بديل.
- التزامك كمتخذ قرار بارتباطات سابقة لاتخاذ القرار وظروف معينة، هذا يمسى التكاليف الغارقة، فاستثمار مئات الألوف من المال في عدد من الآلات لصنع السيارات، يقلل من فرصك للاختيار أمام المشروع في حالة ما إذا كان أراد تغيير نوع السلعة لإنتاج الحبر مثلاً.
- اتخاذ القرار يتعلق يتعلق بالمستقبل الغير معروف الذي يقوم على الشّك وعدم التأكد، فاتخاذك القرار في تكون بمثابة مخاطرة أو مضاربة يتوقف نتيجتها على مطابقة الافتراضات التي عملت عن المسقبل بذاته.
ملاحظة: هذه المشاكل ذاتها تكون مبرر لضرورة اتخاذ القرار، لو كانت المشكلة واضحة والبدائل معرفة، والنتائج المتوقعة معروفة ومطابقة للنتائج التي ستحدث فعلاً، مع عدم وجود ارتباطات سابقة لما كان هناك ضرورة لاتخاذ القرار.
العلاقة الأساسية بين عدم التأكد واتخاذ القرار الصحيح برأي فرانك:
في حالة عدم التأكد يصبح أداء الأعمال جزء ثانوي في الحياة، وتصبح المشكلة الحقيقة هي اتخاذ القرار المطلوب عمله وكيف يتم هذا العمل.
