مقومات اقتصاد توغو:
تعتمد دولة توغو في اقتصادها على الزراعة بشكل أساسي؛ حيث تقوم بإنتاج العديد من المنتجات الأساسية والتي تعدّها للتصدير للعديد من بلدان العالم. وهنالك العديد من المقومات والعوامل الحيوية التي يحتوي عليها الاقتصاد في الدولة، التي مكَّنته من الوصول إلى مرحلة النمو المستمر؛ الأمر الذي أدى إلى التطور الصناعي الكبير.
ومن أهم مقومات اقتصاد توغوما يلي:
- تُعتبر الاستثمارات الأجنبية من أهم العوامل والمقومات الحيوية التي تعمل على تعزيز اقتصاد الدولة؛ الأمر الذي يجعل الدول تقدم على تشجيع الاستثمارات الأجنبية بمختلف الطرق والوسائل والأساليب، كذلك تقدم لهم العديد من التحفيزات والمزايا والفرص الكبيرة لتشجيعهم على توسعة استثماراتهم القائمة، أو فتح مشاريع جديدة، حيث تُعتبر من أهم المقومات والعوامل التي يعتمد عليها اقتصاد الدولة.
- الضرائب التي تفرضها الدولة تُعتبر المصدر الأساسي للإيرادات، حيث تكون عبارة عن ضرائب مباشرة يدفعها المواطنين والسكان الذين يعيشون في الدولة، مقابل الخدمات التي يحصلون عليها، كذلك الضرائب غير المباشرة التي يتم دفعها عند شراء سلعة معينة والتي تكون مضافة لسعر السلعة الأساسي، أمّا المصدر الثالث الأساسي والمُتعلّق بالضرائب هو الرسوم الجمركية، والتي يتم دفعها مقابل البضائع التي تدخل وتخرج من البلاد خاصة للمستثمرين والتجار.
- القطاعات الصناعية والزراعية تُعتبر من أهم العوامل والمقومات التي تعمل الدولة على تقويتها وتحسينها؛ وذلك لأنها تعتبر أحد أهم المصادر المالية لإيرادات الدولة، كما أنها تعمل على توفير العديد من فرص العمل للأفراد المحليين، وتعمل على زيادة حركة الأموال بالسوق المحلي وتحريك العجلة الاقتصادية، كذلك يوفر القطاع الصناعي والزراعي العديد من الفرص الجيدة للدولة لزيادة نسبة صادراتها للدول المجاورة.
- تعتبر القروض والسلف المالية التي تأخذها الدولة من صندوق النقد الدولي، هي من العوامل والمقومات التي تعتمد عليها أغلب دول العالم خصوصاً الدول الفقيرة، كذلك المساعدات المالية والمنح من الدول الصديقة والداعمة تعتبر من المرتكزات لدولة توغو.
- القطاع الحيواني والمنتجات المتعلقة بهذا المجال، مثل منتجات الألبان والأجبان والجلود وغيرها تُعتبر من أهم المنتجات التي تُقدمها الدولة والتي تعود عليها بالعديد من الفوائد والعوائد المالية؛ وذلك نتيجة تصديرها للعالم الخارجي، كذلك لزيادة نسبة الاستثمارات الأجنبية في هذا المجال فعند النظر لقطاع حيوي ناجح تكثر به الاستثمارات الأجنبية ويزيد الإقبال عليه.
- الثروات المعدنية والطبيعية تعتبر من أهم المقومات التي تعتمد عليها دولة توغو في تنمية وتطوير اقتصادها؛ وذلك لأنها توفر فرص كبيرة للسكان المحليين للعمل بهذا المجال، وتوفر العوائد المالية الكبيرة نتيجة بيعها وتصديرها للخارج وإعادة صياغتها للاستخدام المحلي.
- القطاع السياحي المُميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الإيرادات المالية، كما تعمل الدولة جاهدة على استغلال جميع الموارد السياحية وجعل منها عامل جذب سياحي أساسي، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن التاريخيّة، الأثريّة، السياحيّة، بالإضافة إلی العديد من المنتجعات، الفنادق، الحدائق والمُنتزهات. والتي تجذب الكثير من السياح من مختلف مناطق العالم. وتُعتبر مركز جذب للمستثمرين للاستثمار بداخل البلاد، فكلما زادت نسبة الاستثمارات الخارجية زادت نسبة الإيرادات المالية وتحسَّن الاقتصاد بشكل عام.
التحديات التي تواجه اقتصاد توغو:
من أهم التحديات التي تواجه اقتصاد دولة توغو، هي قلة الإقبال من قبل المستثمرين الأحانب وقلة الاستثمارات الأجنبية فهي تسعى جاهدة لجذب الاستثمارات؛ وذلك لضخ رؤس الأموال الفردية المتعلقة بالمستثمرين بداخل السوق المحلي. وكذلك تساعد المشاريع الجديدة التي يعمل المستثمرين الأجانب على فتحها على توفير فرص عمل للعديد من المواطنين، ومن الأمور التي تعمل الاستثمارات الأجنبية على تحسينها أيضاً هي معدلات الناتج المحلي الإجمالي، فزيادة نسبة المواد المصنعة والمنتجة بداخل البلاد تعمل على زيادة معدلات الناتج المحلي الإجمالي، وهو أمر تطمح به العديد من الدول. فكلما زادت معدلات الناتج المحلي الإجمالي تحسن وازدهر اقتصاد البلاد.
والمخاطر المالية المتنوعة والتي تُصاحب جميع الأعمال التجارية والاستثمارية التي يتم إنشائها بداخل البلاد، حيث تؤثر سلباً على العوائد المالية المتوقعه. وكذلك المخاطر الطبيعية والتي لا يمكن التقليل منها أو حتى التنبؤ بها مثل البراكين الزلازل الحروب، والتي بدورها تضع الدولة في جالة عدم استقرار سياسي؛ الأمر الذي يؤدي إلى عدم الاستقرار الاقتصادي.