اقرأ في هذا المقال
- ماذا يقصد باكتشاف إشارات الإنذار المبكر؟
- احتمالات ما يقوم به المدراء لاكتشاف إشارات الإنذار
- من هم المسؤولين عن اكتشاف إشارات الإنذار
أظهرت الأزمات التي تواجهها المنظّمات الصناعية إن ردّ فعل المنظّمة تجاه اكتشاف إشارات الإنذار المبكر، يمكن أن يكون لها تاثير بشكل مباشر على مستقبل العملاء في المنظّمة والعاملين فيها وعلى البيئة المحيطة.
ماذا يقصد باكتشاف إشارات الإنذار المبكر؟
هي عملية الرصد والتسجيل والدراسة والتحليل للعلامات التي تُنبئ عن قرب حدوث أزمة ما. ومن الضروري أن يتم التفريق بين الإشارات التي تشير إلى وقوع الأزمة عن الضوضاء، التي تعتبر نتيجة المشكلات الروتينة التي تحدث بشكل يومي التي تواجهها منظّمات الأعمال.
احتمالات ما يقوم به المدراء لاكتشاف إشارات الإنذار:
يبذل المدراء الكثير من الجهد حتى يتمكنوا من اكشاف إشارات الإنذار المبكرة للأزمة؛ لكي يقوموا بتفادي الأزمة ووضع الخطط والحلول المناسبة لمواجهتها، لكن هذا الجهد الذي يقوم المدراء ببذله يكون له أربعة احتمالات.
وهذه الاحتمالات هي:
- التوفيق: وهنا ينجح المدراء في التعرف على إشارات الإنذار للأزمة وكيفية الوقوع.
- الفشل: وهنا يتعرض المدراء للفشل في معرفة إشارات الإنذار للأزمة وكيفية وقوعها.
- الإنذار الكاذب: وهنا يكون لدى المدراء الاعتقاد على أن هناك أزمة وكيفية وقوعها ولكن بالفعل لا توجد أزمة.
- الرفض الصحيح: وهنا يكون لدى المدراء الاعتقاد الكامل بعدم وجود أزمة ويقوم بإثبات صحة اعتقاده.
من هم المسؤولين عن اكتشاف إشارات الإنذار:
- القيادات والمدراء في المنظّمة.
- العاملون في المنظّمة.
- العملاء.
- المستفيدين من المنظّمة.
- أجهزة الرقابة المتنوعة في المنظّمة.
- أجهزة الرأي العام.
- الإعلام.
- أجهزة المجتمع المدني.