التميز الذي يتم تحقيقه في منظمات الأعمال يحصل من خلال إدارة الموارد البشرية الخضراء التي تعمل على توليد دافع لدى الموظفين لديها؛ حتى يحققوا التميز في توليد أفكار جديدة غير مسبوقة.
الإبداع في إدارة الموارد البشرية الخضراء
- مفهوم الإبداع من منظور تبني التغيير: يعتبر الإبداع من منظور تبني التغيير عن طريق تبني الأفكار غير المكررة أو سلوك المنظمة، ومن ناحية أخرى فإن الإبداع التنظيمي هو اعتماد الأفكار الحديثة أو السلوك الذي يحقق التطوير في القطاع أو السوق أو البيئة، وبذلك يتم استخدام التغيير والإبداع بطريقة متبادلة، وهو تبني التغير غير المسبوق في المنظمة والبيئة ذات العلاقة، أو المضاف من منتج جديد والعمليات والخدمات عن طريق القدرة والقابلية للتبني وأحداث التغير في المنظمة.
الانطباع للإبداع يعني التوجه من المعرفة إلى المنتج الحديث والعمليات والخدمات، التي تعتبر أكثر تظمين من العلم المجرد والتكنولوجيا، وتحتوي على رغبات المجتمع والتي يدركها العملاء، ووضع الإبداع عن طريق خمس مولدات للإبداع وهي الدفع التكنولوجي وسحب السوق ونماذج الاقتران والنماذج التكاملية ونماذج تكامل الأنظمة مع شبكات العمل، وإن إنجاز هذه المولدات الخمسة من الممكن لمسها في أربع أساليب وهي مدخلات إبداعية وعمليات إبداعية ومنتجات إبداعية واستراتيجيات إبداعية كما يلي:
- مفهوم الإبداع من المنظور الاقتصادي: الإبداعات هنا تكون محدودة في استخدام التكنولوجيا المتجذرة التي تحقق تغيرات قوية في الإنتاجية وتحفز النمو الاقتصادي، تنشأ الأعمال في قطاعات صناعية وخدمية وتطوير الرفاهية المجتمعية وهو الأسلوب الذي يمكن لأحد مدراء العمل ومراعاتها أما على بناء موارد جديدة للثروة أو تدعيم الموارد المتواجدة ذات الإمكانية لتكوين الثروة في المستقبل.
الإبداع ينظر إليه بأساليب متنوعة من المفهوم الكبير إلى الصغير، ومدى الانتقال إلى الإبداع الجذري، ومن المنتج الى إبداعات العملية، لكن أغلب المختصين يهتمون بالإبداع التكنولوجي، والذي يكون نافع للتغيير المنظمي والتنظيمي، والذي يعتبر أنه تغير في نواتج الموارد.
- مفهوم الإبداع منظور الميزة التنافسية: مفهوم الإبداع على أنه فرصة سوقية غير مسبوقة ولا يشترط أن تكون المنظمة قد ابتكرتها، هذه الفرصة من الممكن أن تكون إبداع جذري أو بالتدريج، لكنها تحقق ميزة على المنافسين، ويوجد مدخلان لتوليد الإبداع هما:
1. مدخل المنتج: ويهتم هذا المدخل على تطوير السلع أو الخدمات المقدمة لكي بتم الوصول لكل حاجات العملاء وتطلعاتهم بطريقة أفضل.
2. مدخل العملية: الذي يهتم بتطوير العمليات وطرق العمل الحالية بطريقة أكثر كفاءة في إنجاز الأهداف والأغراض التنظيمية.
