الاجتماعات العامة واجتماعات الاحتجاج في منظمات الأعمال

اقرأ في هذا المقال


الاجتماعات العامة واجتماعات الاحتجاج في منظمات الأعمال:

هي نوع من أنواع الاجتماعات الخاصة في المنظمات، حيث إن الاجتماعات العامة حول قضايا معينة لها علاقة بمنطقة أو مدينة أو منظمة يكون لها جمهور كبير من الحضور، فمثلاً إن إغلاق المدارس أو المستشفيات أو منظمات أو إعادة تنظيمها واقتراح شق طرق، أو إقامة المباني أو المناطق سوف يملا القاعات عن آخرها وزيادة.

وهذه الاجتماعات تعقد في أغلب الأوقات بالشكل التقليدي، أي في وجود رئيس ومتحدث أو أكثر من المنصة وأسئلة ومناقشات من جهة الحضور، كما أنها قد تُعقد في حضور مسؤولين مدعوين أو مستشارين أو أعضاء في البرلمان، فإن هذه الاجتماعات تعتبر اجتماعات عمومية، ومن ثم فإنها تكون خاضعة للقانون. تشمل أهداف هذه الاجتماعات عادة إلى ما يلي:

  • التصديق على قرار محدد تمهيدًا ليتم عرضه على السلطة العامة المعنية أو الموظفين في المنظمة.
  • تشكل لجنة أو مجموعة عمل.
  • جمع الأموال من أجل تحقيق غاية معينة.
  • الإعلان عن معلومات جديدة، أو عن نتائج عروض سابقة.

أمور يجب الاهتمام بها في الاجتماعات العامة واجتماعات الاحتجاج في منظمات الأعمال:

  • الاستعداد المتوازن: تقوم مثل هذه الاجتماعات على إمكانية شدة النقاش وفوران الأعصاب، وهذا يتطلب استعدادا واعي ومتزن. ويتم هذا عادةً بمعرفة مجموعة غير متخصصة أو لجنة تنظيمية واللجنة المثالية سوف تجمع بين حماس ودوافع الأشخاص المقتنعين تماماً بقضاياهم، وبين التأثير الاعتدالي والتخفيفي للأفراد الذين مرّوا بتجارب مماثلة، والقادرين على أن ينظروا إلى الأمور من زاوية أبعد مع قبولهم للآراء الأخرى من قِبل زملائهم.

والاستعداد لا ينبغي أن يشمل فقط التفكير في القضايا المطروحة ووجهة النظر التي سوف يتم التعبير بشائها، ولكن يشمل أيضا المواقف البديلة، سواء كان من المرجح أن تكون في شكل معارضة قوية أو منظمة، والجانب الذي تأتي منه هذه المعارضة، إن وجدت.

  • الرئيس: إن أفضل رئيس للاجتماع ليس عادة الفرد الذي ينفعل مع القضايا، في بعض الأحيان يضيف الرئيس المعروف عنه الحياد قوة إلى القضية المطروحة في أعين غير الملتزمين، ويحدث في بعض الأحيان أن تطلب الجماعات من أحد المستشارين البارزين تولي الرئاسة، بالرغم أنه لا يقاسم المنظمين وجهات نظرهم.
  • الفوضى: مثل هذه الاجتماعات لكونها غنية بمصادر الجدل، ومن الأرجح أن تؤدى أكثر من غيرها إلى مقاطعة الحضور بعضهم لبعض، وإلى المضايقات عن طريق الإكثار من الأسئلة والتحديات وأيضًا إلى الفوضی.

ويجب أن يكون لدى الرئيس المهارة اللازمة لمعالجة هذه الأمور، من دون إثارة قدر كبير من الاستياء. إذا كانت هناك متاعب حقيقية متوقعة فيجب دعم الرئيس بعدد مناسب من المضيفين المتخذين مواقع استراتيجية في الجزء الرئيسي من القاعة. كما أن الرئيس يكون مدعوماً بقوة القانون عند بذله أي محاولة معقولة للمحافظة على النظام، وله أن يطلب المساعدة في هذه الحالة من الأمن، التي تتمتع أيضًا بالسلطة في مثل هذا الموقف.

  • مجموعات التدريب: هذه طريقة فنية لتطوير الذات استخدمت على نطاق واسع، وخصوصًا في الولايات المتحدة الأمريكية، في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وقد تم إدراجها بالدرجة الأولى لتوضيح أحد الأشكال المتطرفة للاجتماعات، وهو الاجتماع الذي لا يعتبر واقعي ولا جدول أعمال.

ومجموعة التدريب هدفها الدلالة على أثر المواقف والسلوكيات الفردية في المجموعة، وهذا بهدف تنمية الإدراك والحساسية الفردية وتعزيز الفريق، ويمكنها المساهمة أيضًا في فهم الكيفية التي تدور بها الاجتماعات العادية، والأخطاء التي يمكن أن ترتبط بها. ويمكن أن يطلب إلى المجموعة التركيز على ما يحدث في اللحظة الحاضرة، أو عدم منحها أي إرشادات على الإطلاق.

ويلاحظ بعد ذلك خبير وظيفته هو القيام بالتغذية الاسترجاعية عن جوانب السلوك الجماعي وجوانب السلوك الفردي إلى المجموعة، وهذا يساهم في تفسير الأحداث والمواقف الحاصلة، مثل هذه المجموعة يمكن لها أن تجتمع في كل وقت أو في مجموعة متسلسلة من المناسبات.

فإن مجموعات التدريب يمكن أن تكون أداة قوية للغاية لديها الإمكانية حتى تقوم بتغيير سلوك الأفراد وسلوك المجموعة، لكنها يمكن أن تضر بأنواع معينة من الشخصيات، وتتطلب بشكل دائم التطبيق من قِبل الخبير في مواقف تكون مدروسة بشكل جيد وعناية فائقة، فبعض الأفراد لديهم نظرة بأن هذه الطريقة تعتبر تغالي في اقتحام ذوات المشاركين في الاجتماع.


شارك المقالة: