التّنمية الإدارية

اقرأ في هذا المقال


تسعى جميع المنظّمات لتحقيق النّمو في مختلف مجالاتها، ولتحقيق ذلك النّمو يتم الاهتمام بالجانب الإداري للمنظّمة؛ لإنَّ الإدارة هي أساس النّجاح في جميع المجالات، وهذا يتحقَّق في مفهوم التّنمية الإدارية.

مفهوم التنمية الإدارية

هي عملية الارتقاء بالوضع الحالي في العمل الإداري في المجالات المختلفة، من خلال الاعتماد على الآليات الحديثة التي يعتمد عليها ضبط العمل وتنظيمه وبذل الجهود لحلّ الأزمات المختلفة.

عوامل تزيد من فعالية التّنمية الإدارية

  • العدل والمساواة.
  • التّخطيط الجيد.
  • الاستعداد التّام لمواجهة التّغيُّرات والاستجابة لها.
  • التّعاون بين الموظفين لتحقيق أهداف المنظّمة.

أهمية التنمية الإدارية

  • تصحيح الانحرافات وتوجيه المنظّمة للطُّرق الصّحيحة.
  • التّخلُّص من الفساد الإداري وتوجيه جهود الأفراد لتأدية مهامهم بالشّكل المطلوب.
  • تحقيق الجودة والالتزام بالدّقة للقضاء على السّلبيات التّي تتعلَّق بالعملية الإدارية.
  • فحص خبرات وكفاءات الموظفين المُتقدمين لشغل الوظائف لضمان نزاهتم وشفافيتهم.

معوقات عملية التنمية الإدارية

  • مشكلات التّطوّر التّكنولوجي.
  • لا يدرك العاملين أهمية التّنمية الإدارية.
  • غياب التّنسيق بين الوحدات والأجهزة الإدارية داخل المنظّمة.
  • لا تتوفَّر الموارد المادية اللازمة لتنمية الإدارة.

إجراءات التنمية الإدارية

  • توقُّع احتياجات المنظّمة من المدراء.
  • مراجعة مخزون المهارات للأفراد.
  • تطوير خرائط الإحلال الإداري .
  • تحديد الأفراد المطلوب تنميتهم .

أساليب التّنمية الإدارية

  • قيام الرّئيس الإداري بالتّنمية الإدارية في مجال العمل.
  • تشكيل اللجان الدائمة أو المؤقتة.
  • إنشاء أجهزة متخصّصة بالتّنمية الإدارية.

عناصر التنمية الإدارية

  • العقيدة: ويقصد بها ما يؤمن به الأفراد في المجتمع، وشكل الإطار العام للقيم والسّلوك والمعاملات، فتطبيق العقيدة والالتزام بها يساعد على التّخلق بأخلاقها وانعكاس آثار التّطبيق على العمل وبالتّالي يتم القضاء على الفساد.
  • النّظرية الإدارية: النّظرية الإدارية تساعد المدراء على إدارة منظّماتهم ، وفي طريقة التعامل مع الموظفين.
  • تطوير القوانين والأنظمة واللوائح: تصبح الكثير من القوانين والأنظمة مع التّقدم غير ملائمة لوضع المنظّمة؛ لأنها قد تُصف بالتعقيد، وبعض القيود التي تم وضعها على الموظفين، وإنَّ تطوير القوانين والأنظمة والتعليمات يساهم في تحقيق التّنمية.
  • تطوير الهياكل التّنظيمية: المنظّمات في حالة نموّ وازدهار مُستمر وتتغيّر الظّروف وقد يصبح هيكلها التّنظيمي قديم وتحتاج إلى تطويره حتى تستطيع القيام بكافة المهام بكفاءة وفاعلية، ولتحديد الاختصاصات للوحدات الإدارية وتوضيح العلاقات بينهما.
  • تطوير وتنمية المديرين والموظفين: من أهم عناصر التّطوير للتنمية، العنصر البشري لأن نجاج التنمية يعتمد على الموظفين والإدارين ومن وسائل التّطوير العنصر البشري:
    – الاختيار السّليم للمدير والموظف.
    – التدريب والتطوير المُستمر لهم.
    – تفويض الصّلاحيات اللازمة للقيام بالأعمال.
    – توفير الحوافز المادية والمعنوية لهم.

شارك المقالة: