العملاء في التسويق

اقرأ في هذا المقال


تستخدم الشركات بيانات العملاء التي تم جمعها من خلال أبحاث التسويق الأولية والثانوية لتطوير استراتيجيات تسويق مختلفة، ومن المُمكِن أن يشمل البحث الأولي المقابلات الشخصية والاستطلاعات الهاتفية، عادةً ما يتم شراء البحث الثانوي من خلال الشركات التي تدرس صناعات مختلفة، مثل (NPD Group ) و (Forrester Research).

من هو العميل؟

العميل: هو فرد أو عمل تجاري يقوم بشراء  سلع أو خدمات شركة أخرى، العملاء مهمون لأنهم يدفعون الإيرادات؛ بدونهم الشركات ليس لديها ما تقدمه، تتنافس معظم الشركات أو المنظمات التي تواجه الجمهور مع شركات أخرى لجذب العملاء أو المستهلكين، إمّا عن طريق الإعلان عن منتجاتها بقوة أو عن طريق خفض الأسعار لتوسيع قواعد عملائها .

العملاء في التسويق

غالباً ما تحترم شركات التسويق القول المأثور أنّ (الزبون دائماً على حق) لأنّ العملاء السعداء هم أكثر عرضة لإعطاء الأعمال المتكررة للشركات التي تفي باحتياجاتهم أو تتجاوزها، ونتيجة لذلك يراقبون العديد من الشركات علاقات العملاء عن كثب للحصول على تعليقات حول طرق تحسين خطوط الإنتاج، يتم تصنيف العملاء بطرق عديدة، الأكثر شيوعاً يتم تصنيف العملاء على أنّهم خارجيون أو داخليون.

يتم فصل العملاء الخارجيين عن العمليات التجارية وغالباً ما يكونون مهتمين بشراء السلع والخدمات النهائية التي تنتجها الشركة، العملاء الداخليون هم أفراد أو شركات مدمجة في العمليات التجارية، وغالباً ما يتواجدون كموظفين أو مجموعات وظيفية أخرى داخل الشركة.

حيثُ أنّ العملاء هم الأفراد والشركات التي تشتري السلع والخدمات من شركة أخرى، تراقب بعض الشركات علاقات عملائها عن كثب لتحديد طرق تحسين الخدمة والمنتجات، لفهم كيفية تلبية احتياجات عملائها بشكل أفضل، ومن الممكن للطريقة التي تعامل بها الشركات عملائها أن تمنحهم ميزة تنافسية، وعلى الرغم من أنّ المستهلكين يمكن أن يكونوا عملاء يتم تعريف المستهلكين على أنّهم أولئك الذين يستهلكون أو يستخدمون سلعاً وخدمات في السوق.

العميل والمستهلك


المصطلحان (العميل والمستهلك) مترادفان تقريباً وغالباً ما يتم استخدامهما بالتبادل، ومع ذلك هناك فرق طفيف، يتم تعريف المستهلكين على أنّهم أفراد أو شركات تستهلك أو تستخدم السلع والخدمات، ويتم تعريف الزبائن على أنّهم هم المشترون في الاقتصاد الذين يشترون السلع والخدمات، ويمكن أن يتواجدوا كمستهلكين أو بمفردهم كعملاء.


شارك المقالة: