ما هي المشاكل التي تواجها الشركات من خلال شبكة الإنترنت في التجارة الإلكترونية؟

تواجه الشركات التي تتعامل من خلال شبكة الإنترنت في معظم أنشطتها التجارية مجموعة من المشاكل التي يجب إيجاد حلول مناسبة لها لتفاديها وتفادي كل ما ينتج عنها من خسائر.

مفهوم التجارة الإلكترونية:

التجارة الإلكترونية تتمثل في عمليات تبادل السلع والخدمات عن طريق وسيلة إلكترونية أو وسيط إلكتروني. والمقصود بالوسيط الإلكتروني هو شبكة الإنترنت العالمية المفتوحة بالإضافة لبعض الشبكات الخاصة الأخرى ذات طبيعة المغلقة على متعاملين محدودين، مضاف لها شبكة خاصة بأعمال التوريدات التي بين المشترين والموردين.

المشاكل التي تواجها الشركات في التجارة الإلكترونية:

1. تواجه البيانات التشويش والتخريب والتزوير واختراق الخط على بعض المعلومات السرية جدًا.
   
2. اختراق الاتصال من قبل طرف ثالث للحصول على بيانات أحد الأطراف وتعويضها للتعديل أو الإتلاف.
   
3. إفشاء المعلومات الخاصة بالمتعاملين من حيث الكمية السلع المشتراة وقيمتها والنوعية وطريقة السداد، والسطو على المعلومات التي تخص بطاقة الائتمان وعرض الشركات الوهمية وتغيير محتوى الرسالة الإلكترونية المرسلة إلى الشخصيات المهمة.
   

الوسائل المتاحة لضمان السلامة في التجارة الإلكترونية:

شركات البرمجيات وضعت برامج حمائية ضد سارقين المعلومات وبرامج مضادة للفيروسات، حيث تقوم هذه البرامج بوظيفة شرطي المرور الذي يتأكد من السلامة، وتتيح هذه البرامج التخلص من الفيروسات وإصلاح الأضرار. ومن الوسائل المتاحة لضمان سلامة التعامل من خلال شبكة الإنترنت والابتعاد عن التزوير ما يلي:

• استخدام كلمة السر ليتم التحقق من الشخصية للمستخدم، كما هو الوضع مع الحارس العسكري الليلي الذي يطلب كلمة سر من القادم غير المعروف. ويتم استخدام هذه الأدوات على شكل بطاقة ذكية تحتوي هذه البطاقة على معالج يقوم بتخزين عدد من المفاتيح التي تشير إلى صاحب البطاقة التي تتيح له الدخول لمواقع محددة. وتستخدم هذه البطاقات في الوقت الحالي في تشفير وتوقيع الوثائق الإلكترونية.
  
• استخدام أدوات تشفير بتحويل لتحويل الرسائل إلى رموز وصيغ رياضية لا يمكن فهمها، إلا عندما يتم فك التشفير كما توجد على المستوى العالمي برامج على شكل بوابات حدودية بين الدول، مربوطة على شبكة الإنترنت لا تسمح بالوصول لمواقع محددة ولا تسمح بتدفق المعلومات إلا في الحدود التي تراها الشركة. وتوجد برامج تحدد كوقع الزائر وتوفر القدرة على التحكم بالمادة التي يمكن تقديمها لكل زائر.
  
• استخدام بعض البرامج التي تشبه أجهزة الإنذار المنزلي، أو أجهزة التنقية للمعلومات التي لا تتيح إلا دخول المعلومات المتفقة مع إجراءات الأمان التي تطبق لدى شبكة الإنترنت. ويوجد أدوات على شكل برتوكول شبكات يتم تثبيته على خادم الشركة ويراقب ويقيد دخول أي متسلسل من خوادم أخرى ويسمح بالتشفير.