يوجد خمسة من المفاتيح الأساسية التي يجب عليك أن تقوم بتطويرها وتنميتها؛ حتى تنجح في أي عمل تقوم به، وهي من المفاتيح المهمة لبناء مشروعك النّاجح؛ حتى يتم كسب أكبر مساهمة تستيطع من خلالها المساهمة في الشركة التي تعمل فيها.
المفاتيح الخمس لنجاح مشروعك:
- خطط ونظّم واحصل على نتائج:
قدرتك على التخطيط والتنظيم والحصول على النتائج هي من أهم المهارات التي تحتاج لها، وهي من المهارات التي لها أهمية كبيرة وعائدها أكبر، فقدرتك على تحمل المسؤولية والوصول للنتائج التي تريدها تعتبر من علامات النجاح.
واسأل نفسك باستمرار:- ما هي النتائج المتوقعة مني؟ “انظر حولك في الشركة”.
- ما هي أكثر النتائج التي تؤثر على نجاح العمل؟
- من هُم أكثر الناس نجاحًا وماذا يفعلون؟
- اسأل نفسك بشكل مستمر، كيف استطيع أن أقوم بتنمية قدرتي على تحقيق أهم النتائج في شركتي؟
- ما هي النتائج المتوقعة مني؟ “انظر حولك في الشركة”.
- ابذل الكثير من الجهد:
مفتاح نجاح أية شركة هو أن الجهد المبذول أكثر من المقابل المادي الذي تحصل عليه، وكُنّ مستعد دائمًا لبذل المزيد من الجهد وتذكّر دائمًا أنه مهما كان هناك معوقات التي تواجهك، فلا ينبغي أن تعوقك عن بذل المزيد من الجهد، فعندما تُجبر نفسك على بذل المزيد من الجهد أكبر من العائد المادي الذي تحصل عليه أكثر ممّا يتوقعه منك مديرك.و سوف تكون في فئة الناجحين وسوف تقوم بلفت انتباه مديرك لك، وستفتح أمامك باب يبقى مغلق عند أصحاب الجهد القليل.
فالموظف العادي لا يعمل إلا ما يطلب منه لا أكثر ولا أقل، فعندما تقوم ببذل جهود مضاعفة سوف تكون ضمن القلّة المميزون. وتعامل مع وظيفتك على أنها مُعلّم تقوم بالتعلّم منه مجموعة من المهارات، وتطوّع بأي شيء وقُم بتحمّل مسؤوليات أخرى واعمل لساعات أطول، ابذل جهد أكثر ممّا يبذله الموظف العادي، وليكن بعلمك أي مهارة تكتسبها اليوم في عملك مع الأيام تتراكم وتجعلك شخص متميز وناجح. - التسويق والمبيعات:
أنت بحاجة ليكون لك إمكانية التواصل مع الآخرين وإقناعهم وتسويق منتجك أو خدمتك، فمن أهم أسباب النجاح لأي مشروع هو تحقيق نسبة المبيعات العالية. والسبب الرئيسي لعدم النجاح هو انخفاض نسبة المبيعات، فكلّما زاد تأثيرك على الإيرادات والتدفق النقدي زادت قيمتك وزادت أهمية الشركة.
واحرص على محاولة تعلّم التسويق بكفاءة مهما كان وضعك الوظفي في الشركة، وكُن دائمًا مُحبّ للاطلاع وقارئ كثيرًا في مجالك، احرص على حضور الدورات التدريبية والندوات التي يقوم بها متدربون متخصصون في التسويق والمبيعات، تعرّف على الخُطباء المؤهلين في الاجتماعات الدولية وتعلَّم منهم أسلوب الخطابة أمام الجمهور، ابحث عن فرص البيع لكي تصبح من أفضل الموظفين في شركتك في مجال المبيعات.
“يمكنك تعلم البيع والتسويق”
فكرة المبيعات مخيفة، إلا انه تمَّ إدارك أن البيع هو عبارة عن مهارة مثلها مثل قيادة الدراجات والكتابة على الحاسوب؛ وبالتالي تعمل على تعزيز السلوك بالكامل نحو أنفسهم وامكانياتهم، خلال أشهر قليلة من خلال ممارسة البيع حقق الكثير من البائعين المحترفين نجاح غير مسبوق وحصلوا على أموال كثيرة جدًا. - كُن مستعدًا جيدًا:
من المحتمل أن يكون هناك 85% من النجاح في الحياة، سواء على المستوى الشخصي أو النجاح في العمل، حيث يعتمد على إمكاناتك على التعامل الجيد والعلاقات الحسنة مع الآخرين. وبقدر ما تكون قادر على طرح الأسئلة الجيدة والاستماع باهتمام شديد للإجابات، أو أن تكون قادر على عمل التقديم الجيد وإقناع الآخرين للتعاون معًا. ويكون التاثير على المجتمع الذي تعيش فيه أكثر قوة ثم تصبح أكثر قيمة، وليكن بعمك هذه المهارات جميعها مكتسبة. - اختر الأشخاص المناسبين:
كل فرد منّا يحتاج للقدرة والمهارة في كيفية اختيار الأشخاص المناسبين والقدرة على بناء فريق عمل جيد؛ حتى ينجح العمل. والقدرة في الحصول على الأشخاص المناسبين؛ حتى يتعاونوا ويعملوا كفريق واحد وإنجاز المهام وتحقيق الأهداف من أهم مهارات النجاح.
فالمدراء التنفيذيون لأكثر من خمس مئة من الشركات الناجحة، كانوا يعملون في البداية كموظف صغير بدون أفراد يعملون معهم في الإدارة، ومن خلال التعلّم على كيفية التفاعل مع الآخرين، تمَّ تعيين مساعدين لهم أو تولوا مسؤولية تنظيم الأفراد الآخرين للعمل تحت مسؤوليتهم كفريق عمل واحد؛ وذلك لتحقيق نتائج معينة.
وأصبحوا على درجة عالية من التعامل مع فريقهم، حيث ثمَّ إعطائهم مسؤوليات أكثر وكذلك زيادة في الأجر، وكلّما ظهرت قدرتك على التعامل الحسن تصبح بعد فترة قليلة مشرف ثم بعدها مدير. وفي كل مرحلة في حياتك الوظيفية وبقدر ما تبيّن ما تظهر قدرتك في الحصول على النتائج عن طريق الأفرد الآخرين، تتم عملية الترقية وإعطائك أفراد أكثر حتى يصبحوا تحت إدارتك ونتائج اكبر حتى تقوم بتحقيقها.
