اقرأ في هذا المقال
- الوسائل والأدوات المعاونة في إدارة الموارد البشرية
- فوائد استخدام الأساليب المعاونة لإدارة الموارد البشرية
تقوم إدارة الموارد البشرية باستخدام مجموعة من الأدوات والوسائل تقدم لها العون في عملية إدارة العنصر البشري وثم الوصول للغايات التي تسعى لتحقيقها وبالتالي الوصول للغايات التي تسعى المنظمة ككل إلى تحقيقها.
الوسائل والأدوات المعاونة في إدارة الموارد البشرية
إدارة الموارد البشرية المعاصرة تمتلك مجموعة من الوسائل والأدوات التي يمكن من خلال تطبيقها بأسلوب جيد أن تصل وتحقق النتائج العظيمة التي تسعى لها، ويشترط حسن استخدام الموارد البشرية والوصول منها على أعلى إنتاجية متوقعة، وهي كما يأتي:
- الاتصال.
- الدافعية.
- المشاركة.
- التشجيع على الابداع والابتكار.
- خلق فرق عمل.
- تنمية الإحساس بالجودة.
- تحمل المسؤوليات والتفويض.
- القيام بزرع روح المبادرة والأعمال.
إن استخدام هذه الأساليب والطرق السابقة، بالإضافة إلى حسن التنظمي والتحديد الجيد السليم للوظائف واحتياجاتها ومتطلباتها مما ينعكس جميعها على الكفاءة والإنتاجية للموارد البشرية.
فوائد استخدام الأساليب المعاونة لإدارة الموارد البشرية
استخدام الأساليب المعاونة لإدارة الموارد البشرية يحقق مجموعة من النتائج عندما تطبق هذه الأساليب بطريقة جيدة، ومن هذه النتائج ما يلي:
- الاختيار الأمثل والأنسب لملء الوظائف.
- العمل على توفير الظروف الملائمة للعمل من الناحيتين سواء الناحية المادية أو الناحية الفكرية أي توفير المناخ الملائم.
- العمل على بناء جو من العلاقات الإنسانية الملائمة.
- تقوم بتوفير الحوافز المناسبة للأفراد سواء حوافز مادية أو حوافز معنوية.
- توفير الاتصالات الفعّالة أي التدفق الضروري من البيانات والمعلومات المفيدة للموارد البشرية.
- تقوم توفير القيادة السليمة والتوجيه السليم للعناصر البشرية.
- القيام بإشراك الأفراد كل حسب تخصصه ومجال عمله في عملية التخطيط والتنظيم للعمل المنوط بهم وتنفيذه.
- التدريب العلمي والتنمية المستمرة للموارد البشرية.
- القيام بتحديد العلاقات التنظيمية بما يقوم بالتخلص من التضارب والازدواجية في الأداء.
- توضيح اختصاصات وتحديد المسؤوليات.
إن السبيل إلى حسن استعمال العنصر البشري في العمل هو الفهم السليم للأسباب المحددة للسلوك الإنساني، ومن ثم نصل إلى الاستنتاج الأساسي وهو حتمية الدراسة وفهم السلوك الإنساني في مواقع العمل حتى تتوافر للإدارة الامكانية على التنبؤ بأنماط هذا السلوك، وبالتالي تتمكن من التحكم فيها وتوجيهها إلى النواحي المحققة للأهداف العامة.