انتقادات الدليل التنظيمي

اقرأ في هذا المقال


الدليل التنظيمي كأي شيء آخر يعتبر ذو حدّين منه الجانب الإيجابي ومنه الجانب السلبي، وتمَّ توجيه مجموعة من الانتقادات للدليل التنظيمي من قِبل الناقدون الإداريون.

مفهوم الدليل التنظيمي:

ويُقصد بالدليل التنظيمي  بأنه يمثل التعليمات الموزعة؛ لكي يغطي كل الممارسات التي بناءً عليها تُساعد في تطبيق الأنشطة بأسلوب صحيح، يؤدي إلى تحقيق الغاية التي بسببها تمَّ إنشاء المنظّمة بكل فعالية وكفاءة.

الانتقادات الموجهة إلى الدليل التنظيمي:

  • من الصعب القيام بالتجديد والتطوير وإدخال التعديلات الدائمة عليه أولاً بأول هذا بسبب وجود معلومات دقيقة ومتنوعة، تقوم بتغطية كل الجوانب المتعددة من المنظّمة. ولذلك فقد تنقضي مدة طويلة من الوقت بعد إعداده بدون القيام بأي تعديلات عليه، وبعدها يصبح الدليل التنظيمي لا يمثّل الأوضاع التنظيمة الموجودة فعلاً في المنظّمة، يكلّف إعداده جهد ومال ويتم الاهتمام بهذه التكاليف إذا كانت المنظّمة تتعرض للمشاكل المالية.
  • الدليل التنظيمي يهتم على إظهر التنظيم الرسمي في المنظمة، فهو يقوم بتوضيح الخريطة التنظيمية الرسمية للمنظمة ويوضّح خطوط السلطة فيها والعلاقات الرسمية بين الأقسام، ولا يقوم بتوضيح التنظيم غير الرسمي فهو لا يبين العلاقات غير الرسمية الكثيرة التي تحدث يوميًا في المنظمة، كما أنّه لا يوضّح الأساليب التي يستعملها الإداريون في تسيير الأمور في الأقسام الإدارية، فهو لا يوضّح إذا كان الإداريون يتبعون أسلوب القيادة الديمقراطية أو أسلوب الأوتوقراطية.

شارك المقالة: