بعد أن تنهي المنظّمة من وضع الرؤية والرسالة تكون صورة للمستقبل وضحت لديها، حيث يكون هذا من خلال الدراسة والتحليل للبيئة الداخلية والبيئة الخارجية للمنظّمة؛ أي الدراسة لكل العوامل التي تؤثر فيها سواء كانت داخلية أو خارجية.
مفهوم تحليل بيئة المنظّمة:
هي أداة ليتم إجراء مراجعات شاملة لأحوال المنظّمة والظروف التي تعمل فيها، كذلك العمل على كشف القضايا الرئيسية للأنشطة التي لها صلة قوية في عملية تحديد نجاح المنظّمة أو فشلها.
صفات بيئة المنظّمة:
بيئة المنظّمة تحتوي على تعقيدات ومتغيرات كثيرة، حيث تحكم هذه المتغيرات والتعقيدات سياسات وقواعد عمل وأساليب تنظيمية، فتحليل هذه النقاط يمنح المنظّمة القدرة على تشخيص القوي والضعيف من طريقة العمل. وتستطيع الاستفادة من النافع منها واستبعاد الأساليب والطرق التي لا تناسب عمل المنظّمة وتوجّهاتها المستقبلية.
أقسام تحليل بيئة المنظّمة:
- تحليل البيئة الداخلية:
والهدف منه هو دراسة وتحليل كل ما تتعامل به من المنظّمة من خارج إطار نشاطها، الذي قد يؤثر على المنظّمة بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر. - تحليل البيئة الخارجية:
والهدف منها هو دراسة وتحليل أداء كل الأنشطة من داخل المنظّمة، كذلك العمل على تحديد كل مجالات القوة والضعف فيها.