من المفروض أن يقوم المخطط الاستراتيجي بتقييم الرؤية الاستراتيجية، التي ساهم الجميع في المنظمة بإعدادها. ويوجد العديد من معايير التقيم التي يمكن أن يقوم المخطط باتباعها حتى يقوم بعملية التقييم.
معايير تقييم الرؤية الاستراتيجية:
- التوقعات: وهذا يكون بتدقيق هل الرؤية وفرت القوة التصويرية لما يجب أن تكون عليه المنظّمة، خلال الفترة الزمنية القادمة؟، هل عبَّرت الرؤية بشكل جيد عن صورة المنظّمة في المستقبل؟
- الجرأة: وهو العمل على تدقيق جرأة الرؤية التي تكون نتيجة تجسيد الرؤية لآمال المنظّمة، كذلك العمل على تجسيد المرتبة الأعلى التي تسعى المنظّمة إلى أن تكون عليها بين المنافسين.
- التحريك: إن الرؤية الناجحة هي التي تدفع على التطوير والتغيير وفق القدرات التي تولدها، لذلك تعمل على تمكين قوتها في أماكن تحريكها والعمل على خلق البواعث للاتجاه الذي تتحرك نحو. ويمكن اختيار قوتها من خلال قدرتها على تحديد مايلي:
- تحديد الزبائن ورغباتهم.
- أهم المواقع التي تنشط بها المنظّمة.
- الأنشطة التي تحرص المنظّمة التواصل معها.
- القدرات التي تهدف المنظّمة إلى تطويرها.
- تحديد الزبائن ورغباتهم.
- التطلع: من أهم أغراض الرؤية هو خلق الاهتمام بالتقدم للأمام. ويمكن تقييم الرؤية الصحيحة في قوتها على:
- زيادة الإحساس بأهمية الأهداف الموضوعة.
- زيادة الاعتزاز الموظفين بأنفسهم.
- زيادة الإحساس بأهمية الأهداف الموضوعة.
- التحفيز: حيث الرؤية يجب أن تولد الطموح والتحفيز. وتكون قوتها في:
- قوتها في صياغتها اللغوية التي تعمل على تحفيز الموظفين.
- قوتها عندما تولد صورة متقدمة في عقول الموظفين.
- قوتها في صياغتها اللغوية التي تعمل على تحفيز الموظفين.
- بناؤها قدرات فريدة: تقوم الرؤية على بناء قدرات متميزة وفريدة في المنظّمة. ولذلك تكون قوتها عن طريق:
- تشييد القدرات الأساسية للمنظّمة.
- تثبيت تاريخ المنظّمة.
- إشارتها لقوة وتصميم واندفاع المنظّمة.
- تحديد الموارد.
- بناء قواعد البيانات عن المستفيدين.
- تشييد القدرات الأساسية للمنظّمة.
