اقرأ في هذا المقال
الثقافة التنظيمية التي تتبعها إدارة الموارد البشرية لإدارة عنصرها البشري تتميز بمجموعة من الخصائص، والتي تجعلها تحقق الفوائد التي تعود على المنظمة، ولها عناصر وأنواع ومن أنواعها الثقافة السائدة والثقافة الفرعية وغيرها.
خصائص الثقافة التنظيمية لإدارة الموارد البشرية
- درجة المبادرة الفردية، وما تتميز به الموارد البشرية من حرية ومسؤوليات وحرية التصرف.
- مستوى الرقابة، والذي يتمثل بالإجراءات والأوامر وإحكام الإشراف الدقيق على الموظفين.
- مستويات تقبل المخاطرة ودعم الموارد البشرية، على أن يتميزوا بالإبداع وروح المبادرة.
- مستوى الولاء للمنظمة.
- مستويات وضوح الأهداف والتوقعات من الموظفين.
- طبيعة الأنظمة التي تطبق في الحوافز والمكافآت، وهل هي مبنية على الأداء أو أسس الأقدمية.
- مدى الدعم من قِبل الإدارة العليا للموظفين.
- مستوى تَحمُّل الاختلاف وتَقبُّل وجهات النظر المختلفة.
- مستوى التكامل بين الإدارات المتنوعة في المنظمة.
- طبيعة نظام الاتصال، وهل هو مقتصر على القنوات الرسمية الذي يحدد من نمط التسلسل أم نمط شبكي.
عناصر الثقافة التنظيمية لإدارة الموارد البشرية
للثقافة التنظيمية مجموعة من العناصر التي يجب أن تتوافر فيها ومن هذه العناصر:
الأنماط السلوكية التي سوف يتم تطبيقها، والأنظمة والقواعد، والقيم المنتشرة في المجتمع والفلسفة، والأسس والأعراف السلوكية والمناخ التنظيمي.
أنواع الثقافة التنظيمية لإدارة الموارد البشرية
- الثقافة السائدة: وهي التي تقوم بعكس القيم الأساسية والتي تقوم بتغليف سلوك الأغلبية من عناصر التنظيم.
- الثقافة القوية: وهي الثقافة النوعية التي تظهر فيها القيم الأساسية للتنظيم بين أغلب الموارد البشرية ولها أثر على سلوكياتهم.
- الثقافة الفرعية: وهي التي تتمثل في نمط الثقافة التي تظهر داخل الأقسام أو الإدارات أو الفروع الجغرافية التي تكون تابعة للمنظمة.
- الثقافة الضعيفة: ويتصف هذا النوع بأن العنصر البشري يسير في طريق غير واضح الصفات ويتلقون التعليمات المختلفة، وبالتالي لا يحققون النجاح في اتخاذ القرار الملائم.
ويوجد مجموعة من الصفات التي نميز من خلالها فاعلية الثقافة التنظيمية المُطبّقة في المنظمة، ومنها الدعم الإداري من قِبل الإدارة العليا، والتكامل والرقابة، وأشكال الاتصال وطرقه، والمبادرة الشخصية، والهوية ونظام المكافأة والحوافز والترقية وقبول الاختلاف والتنوع ومدى قدرة المنظمة والعنصر البشري على تحمل المخاطر.