الطول والإطار الزمني:
تُنتِج الشركات الكبيرة استراتيجيات بيع وتسويق مُتعمقة قد تتضمن مئات الصفحات والأقسام الفصلية، وعادةً ما يكون للشركات الصغيرة ميزانيات تسويقية أصغر، لذلك قد تحتوي خططها الاستراتيجية على أقل من (10) صفحات، حيثُ أنّهُ لا ينبغي أن يعطي قصر الخطط التي تنتجها الشركات الصغيرة الانطباع بأنّ كتابة واحدة ليست مهمة، وحتى بالنسبة للشركات الصغيرة يجب أن تتضمن الخطة استراتيجيات وتكتيكات لمدة عام كامل، ولكن ربما لن تحتاج إلى تقسيمات ربع سنوية.
خطط المُراسلة:
من المُمكِن أن تتضمن خطة التسويق واستراتيجية المبيعات الشاملة خططًا للمُراسلة وبناء الوعي بالعلامة التجارية وتكتيكات الإعلان، حيثُ أنّهُ يجب أن تُحدِّد الخطة التردد وطول المدة التي ستستخدم فيها الشركة مختلف القنوات والمنصات الإعلانية المُتاحة، واعتماداً على التركيبة السكانية، قد تستجيب مجموعة مستهلكين واحدة بشكل أفضل لمنصة إعلانية مُعيّنة، مثل إعلانات الوسائط الاجتماعية وقد يُفضِّل البعض الآخر الرسائل الإعلانية التقليدية.
لذلك فإنّهُا تُساعِد الخطة فريق التسويق على استهداف مجموعات المستهلكين المُحدّدة بطُرق الإعلان التي يُفضّلها المستهلكون، ويجب أن تُوفِّر خطط المبيعات والتسويق طُرقاً كمية ونوعية يُمكِن من خلالها للأعمال التجارية قياس نجاح الحملات التسويقية.
التسعير:
تسرد خطة التسويق والمبيعات الاستراتيجية سعر السلع المُختلفة والخوارزميات والعوامل المُستخدمة للوصول إلى المبلغ، حيثُ أنّهُ تدخل العديد من العوامل في التسعير المُناسِب لمنتج أو خدمة، لذلك لا يجب أن تُفكِّر الشركة في التكلفة الفعلية للسلع فقط، بما في ذلك التعبئة والتغليف وكشوف المرتبات والنفقات الأُخرى، بل يجب على فريق التسويق التفكير بعناية في المستهلك المُستهدف، وأنّ الأعمال التي تشمل الأنشطة الموسمية واحتياجات العملاء والمُنافسة والظروف الاقتصادية العامة يجب أن تؤثر جميعها في سعر المنتج أو الخدمة.
الميزانية:
عادةً ما تُشكِّل المبيعات والتسويق الجزء الأكبر من ميزانية الشركة، بغض النظر عن حجم الشركة، حيثُ أنّهُ يجب أن يكون لكل من التكتيكات والأساليب المُدرجة في خطة التسويق والمبيعات أجزاء فردية من الميزانية مُخصّصة لها، ومع تقدم الحملة من المُمكِن لفريق التسويق نقل الأموال من التكتيكات الأقل نجاحاً إلى التكتيكات الأكثر نجاحاً، ممّا يسمح باستخدامات أكثر كفاءة للموارد النادرة.