خطوات إعادة صياغة منهج المنظمة لاكتشاف إشارات الإنذار

اقرأ في هذا المقال


عندما المنظّمة تفشل في اكتشاف إشارات الإنذار، يجب عليها أن تقوم بإعادة صياغة المنهج الذي تتبعه لاكتشاف إشارات الإنذار، لكن يوجد خطوات محددة لإعادة صياغة المنهج المتبع في اكتشاف لإشارات الإنذار.

خطوات إعادة صياغة منهج اكتشاف إشارات الإنذار:

  1. المعرفة بالقدرات الحالية للمنظّمة في مجال اكتشاف علامات الإنذار.
  2. تقييم أثر الإمكانات الحالية في المنظّمة في قدرتها في مجال اكتشاف إشارات الإنذار.
    ويوجد طرق للتقيم نظام اكتشاف الإشارات في المنظّمة وهي:
    • صدق النظام الذي يعمل على قياس قدرة نظم اكتشاف إشارات الإنذار على تصوير علامات الإنذار دون أي تغيير.
    • الثبات، وتقيس عدد المرات التي يتم فيها تحديد النقاط الحساسة وقياس إشارات الإنذار والتصنيف السليم للأزمات المتوقعة.
    • الدقة، وتقيس المستوى العقلي الذي تم تحقيقه عن طريق نظم الإنذار. وبالإمكان أيضًا قياس الدقة بدراسة الأزمات التي حدثت بالفعل، أو كان من المحتمل حدوثها وهل نظم الإنذار لعبت دور ناجح أم لا؟
    • الفاعلية، وتقيس الميزات والمخاطر والتكاليف التي ترتبط بنظم الإنذار في المنظّمة.
  3. تحديد التغيرات الممكنة والضرورية، يتوفر لدى المدراء الكثير من الخيارات التي لها علاقة بإعادة النظر في طرق اكتشاف إشارات الإنذار.
    ومن هذه الطرق:
    • عدم إحداث أي تغيير وهذه الاسترتيجية غير مفضلة، ما لم تكون تكاليف أو مخاطر وإحداث التغيير يفوق المزايا المتوقعة الناتجة عن الابتعاد عن أنواع محددة من الأزمات.
    • تعزيز الإمكانات الحالية للمنظّمة لإكتشاف علامات الإنذار.
    • تجهيز خطة طوارئ للوقاية من أثر الأزمات المتوقعة وتجهيز الخطط لمواجهة الكوارث.
    • العمل على إحداث التغيير يكون واسع النطاق، عن طريق تصميم نظم إنذار تقوم بتغطية المجالات الضعيفة في المنظّمة وتقوم بالتغييرات الواسعة للنظم الفنية ونظم الاتصالات والنظم الاستراتيجية.
    • العمل على إعادة تصميم المنظّمة لتحقيق الفاعلية والكشف لإشارات الإنذار، فإذا أرادت المنظّمة أن تزيد من قدرتها على تجنب الأزمات، عن طريق نظم الإنذار المبكرفيجب أن تراعي ما يلي:
      • إيجاد أساليب وطرق للتشخيص والتقييم.
      • إيجاد هياكل وتكنولوجيا تقوم بدعم نظم الإنذار المبكر، عن طريق تشكيل فريق متخصص يكتشف نقاط الضعف ويزوّد الأشخاص بالمعلومات المهمة.
      • العمل على دعم ثقافة المنظّمة بزيادة وعي الموظفين باكتشاف إشارات الإنذار.
      • إيجاد شبكة الاتصال الفعّالة ذات خطوط الاتصال المفتوحة، التي تعمل على تداول ونشر المعلومات بأسلوب يتصف بالجدية ويقوم بنقل المعلومات من الأسفل للأعلى والعكس، دون وجودأي عائق.

المصدر: رسالة ماجستير واقع إدارة الأزمات في مستشفيات القطاع العام في الضفة الغربية واستراتجيات التعامل معها من وجهة نظر العاملين، زينات موسى مسك، 2001مهارات إدارة الأزمات والكورات والمواقع العصيبة، د.محمد هيكل، 2006رسالة ماجيستير تأثير استخدام أساليب التخطيط الاستراتيجي على إدارة الأزمات لدى القطاع المصرفي الكويتي، فيصل المطيري، 2010


شارك المقالة: