تعتبر الدراسات التبريرية من الباحثين سواء دراسة الجدوى الفنية ودراسة الجدوى الاقتصادية من أهم الضمانات التي يضمن عن طريقها رجل الأعمال أو المستثمر أو مالك المشروع سلامة وصحة القرار المتخذ، إلى جانب استثمار ماله في مجال معين دون غيره.
أهداف دراسة الجدوى الفنية:
تهدف دارسة الجدوى الاقتصادية والفنية إلى تحقيق الكثير من النتائج والفوائد من أهمها على سبيل المثال:
- التأكد من صحة الفكرة التي يبنى على أساسها قرار إنشاء المشروع، والتأكد من مدى جدية الفرص المتاحة، حيث إن أهمية هذه الخطوة تكون من كون رجل الأعمال معتمد عليها في التأكيد على مجموعة من الحقائق مثل: إمكانية صياغة المستثمر للأهداف القريبة والبعيدة بشكل واضح ودقيق. كما يمكن للمستثمر أن يجد الفرصة الاستثمارية الملائمة التي تساهم في تحقيق الأهداف المرسومة والوصول لتحقيق عائد مادي.
- ضرورة التعرف وبنسب عالية من الدقة على الاحتياجات المالية اللازمة لتنفيذ المشروع لغاية الإقلاع والمباشرة بالإنتاج.
- التحقق من وجود عناصر تساعد على تعظيم العوائد الاستثمارية للمشروع.
- تقليل درجة المخاطرة والمغامرة إلى أدنى حد التي قد تظهر أمام المستثمر، وذلك بفعل الدراسات الأولية عن الجدوى.
الجدوى الفنية للمشروع والتأكد منها:
إن مخرجات دراسة الجدوى التسويقية تعتبر بمثابة مدخلات أساسي لإعداد أو دراسة الجدوى الفنية للمشروع الاستثماري التي تقوم بتقديم نتائج للمستثمر، ومن النتائج التي من الممكن أن تقدمها:
- التصميم الفني للمنتجات أو الخدمات.
- الوسائل التي توفر التقنيات الخاصة بالمشروع.
- المواد الأولية والمستلزمات التي يجب أن تتوفر في المشروع.
- أعمال الهندسة المدنية المطلوبة.
- حجم الإنتاج المتوقع حين يتم تشغيل المشروع.
- البناء التنظيمي المبدئي للمشروع.
- الموقع المناسب للمشروع من بين المواقع البديلة.
- عدلات الأداء المتوقعة للموظفين.
- هيکل وحجم القوى العاملة اللازمة للمشروع.
- التكاليف الجارية لعمليات المشروع المتوقع.
- التكاليف الاستثمارية للمشروع.
- برامج الإنتاج المرحلية.
- التنظيم الداخلي للتسهيلات والإمكانات الخاصة بعمليات المشروع.
- أنواع التقنيات اللازمة للمشروع واختيار التكنولوجيا والمعدات المناسبة الأهداف المشروع.
إن الدراسة الفنية للمشروع تعتبر بمثابة التصميم الأولي للمشروع والتي لا يتم إعدادها إلا بعد التأكد والتحقق من الجدوى التسويقية والاقتصادية للمشروع الاستثماري.
