الرؤية الناجحة يجب أن تتصف بمجموعة من الصفات والسمات الضرورية فيها، كما يجب أن تتصف مكوناتها بالاكتمال.
والرؤية الاستراتيجية هي الطريق المستقبلي للمنظّمة الذي يقوم بتحديد الوجهة، التي تهدف المنظّمة في الوصول إليها، القوة التنافسية التي تسعى لتحقيقها، ما هي القدرات والإمكانات التي يجب أن تمتلكها؟ وكيفية تنمية هذه الإمكانات والقدرات.
سمات الرؤية الاستراتيجية الناجحة:
- الواقعية: أي القدرة على تحقيقها وأن تكون بعيدة عن الخيال.
- موجهة: أي أن ترسم التوجهات باتجاه المستقبل فتقود المنظّمة نحو أهدافها.
- دليل لتحقيق الرسالة: الإطار الذي تصاغ داخلة الرسالة والطرق الذي تسلكها الرسالة خلال عملية التنفيذ.
- الصدق: بمعنى أن تتكلم عن النوايا الحقيقية للمنظّمة.
- مختصرة: بمعنى أن لا تحتوي على عبارات طويلة؛ لكي تسهل عملية القراءة والحفظ والتدوال.
- الصياغة الحسنة: وهي أن تكون قد صيغت بعبارات متماسكة وبلاغية وجميلة.
- متجذرة: وهو أن تمتد أصلها من ماضي المنظّمة وحاضرها.
- مفهومة: أن تتميز بالبساطة والوضوح وسهلة الفهم من أول مرة يتم فيها قراءتها.
- متوقدة: تعمل على إثارة الهمم وتقوم بملء الطاقات.
- مناسبة ولائقة: تكون متلائمة مع المفاهيم العامة للمجتمع والقيم التي تنسجم معه.
- جماعية: أن يشارك في صياغتها كل ووضعها كل الموظفين في المنظّمة.
- طموحة ومتحدية: أن تكون جريئة تدعو للتغيير للأفضل وأن لا تكون مترددة في مواجهة أي تحدي.