اقرأ في هذا المقال
تقييم الأداء للموارد البشرية تعتبر واحدة من وظائف إدارة الموارد البشرية، هذه الوظيفة تتصف بالعمومية والشمولية من خلال العديد من النواحي التي تتعلق بها وبإدارة الموارد البشرية.
عمومية وشمولية تقييم الأداء للموارد البشرية
المقصود بالعمومية والشمولية هنا أن يشمل تقييم الأداء للموارد البشرية كل الموظفين في المنظمة مهما كان مستواهم الإداري، أي أن يشمل المدير المباشر والموظفين التابعين له، ويكون التقييم من قمة الهيكل التنظيمي حتى قاعدة الهرم، ترتكز الشمولية على نقطة مهمة هي أن كل من يعمل في المنظمة ويساعد في تحقيق ما تصبو له من خلال الدور المطلوب منه، يجب أن يخضع إسهامه للتقييم الدائم، حتى يتم الوقوف على جودة الدور الذي يقوم به والذي يتم تحقيقه خلال فترة زمنية معينة.
شمولية التقييم هي التي يشعر من خلالها كل من يعمل في المنظمة بالعدل وتحقيق الشفافية لتقييم الأداء، يعرف بشكل مُسبق بأنه سوف يحاسب على الأداء الذي يقوم به في العمل، وأن تقدمه في السلم الوظيفي معتمد بمستوى أدائه للعمل، لذلك سوف نرى أن الكل لديه دافع حتى يتطور ويتحسن بشكل دائم.
دور المقيم في عملية تقييم الأداء للموارد البشرية
المُقيّمون هم كل المدراء والمشرفون المباشرون في جميع مستويات الإدارة، هم المشرفون عن تحقيق نظام التقييم لأداء الموارد البشرية وجعله مكان التطبيق الحقيقي عند تقييم أداء المرؤوسين، مسؤولية المُقيّم هي مسؤولية بشكل مباشر عن نتائج التقييم للأداء حتى يتم إصدار التقرير النهائي الي يتعلق به، بالتالي فهو المسؤول الرئيس عن نجاح أو فشل عملية تقييم الأداء ونظام التقييم كامل، وتحقيق العدالة والموضوعية في التقييم اللتان يعتبران الحجر الرئيس لنجاحه، متوقفتان على العدالة والنزاهة في عملية التقييم. أما دور المُقيّم فهو كالآتي:
- دراسة معايير التقييم بشكل يتصف بالدقة والتروي حتى يكون لديه معرفة ما هو الشيء الذي سوف يقوم بتقييمه.
- متابعة الأداء لمن يُقيم أداءه وجمع المعلومات عن هذا الأداء والعمل على مراجعتها قبل استعمالها في عملية وضع التقييم النهائي.
- مقارنة الأداء الفعلي لمن يجري تقييمه مع مقاييس التقييم التي تم تحديدها، حتى يكون لديه القدرة على تحديد مستوى الأداء وجودته.
- مناقشة نتائج تقييم الأداء مع من قيّم الأداء وشرحها له بطريقة واضحة، حتى يقوم بتحديد خطة ملائمة لتحسين الأداء.
- تشجيع المرؤوسين الذين قُيم أدائهم.