بالرغم من كل مزايا التخطيط وفوائده التي يقدمها للمنظّمة، إلا أن له مجموعة من العيوب التي تتطلَّب من الإدارة تجنب هذه السلبيات.
عيوب التخطيط:
- ضبابية المستقبل: محور التخطيط الرئيسي يقع في المستقبل، فالعوامل التي يُبنى عليها ليست مؤكدة وليست معروفة. وهذا الشيء الذي يجعل إحتمال الصواب أقل، بما يتحدث التخطيط عنه من قدرات وإمكانيات وأهداف؛ وهذا يؤدي إلى عدم وضوح المستقبل وفشل الخطط التي بذل فيها جهد مال ووقت.
- تقيد الإبداع: عند القيام بوضع التخطيط، يتم تحديد مجموعة من قواعد وأنظّمة وإجراءات التي تقلل من مستوى الإبداع والابتكار لدى الموظفين، فالابتكار والإبداع يدفعان المنظّمة إلى التطور.
- التضليل المعلوماتي: التخطيط يرسم المستقبل بناء على التحليلات للماضي والحاضر، بناء على بيانات ومعلومات قد يفقدها درجة من الصحة. ولا يمكن الاتكال عليها فقد تقدّم لنا معلومات غير دقيقة عن الحاضر وغير واضحة عن المستقبل.
- التأخر في أخذ القرار:الخطة لديها نظام متكامل من العمل، فالنظّام لا يسمح باتخاذ الإجراءات بسرعة لحل المشاكل بصورة واضحة.
- تكاليف عالية: عندما يتم وضع الخطط فقد يكلف المنظّمة تكاليف عالية؛ لأن وضع وتصميم الخطط يتطلب من المنظّمة أموالاً كثيرة يمكن للمنظّمة استثمارها بتطوير أداء المنظّمة.