التنظيم غير الرسمي لا تقوم إدارة المنظّمة بتكوينه وإنشاؤه، فلذلك هو ذو حدّين قد يعود على المنظّمة بمجموعة من الفوائد وأيضًا يعود بمجموعة من العيوب على المنظّمة.
مفهوم التنظيم غير الرسمي:
هو التنظيم الذي ينطبق على جماعات من الناس التي تتألف من شخصين وأكثر، يربطهم اتصال دائم لكي يتم تبادل المعلومات وقضاء وقت الفراغ معًا أو الحصول على اتفاق فيما بينهم لِما سوف يقومون به بالمستقبل. هو التنظيم الذي ينطبق على جماعات من الناس التي تتألف من شخصين وأكثر يربطهم اتصال دائم؛ لكي يتم تبادل المعلومات وقضاء وقت الفراغ معًا أو الحصول على اتفاق فيما بينهم لِما سوف يقومون به بالمستقبل.
فوائد التنظيم غير الرسمي:
- يقوم التنظيم غير الرسمي بتمثيل متطلبات واحتياجات أعضائه وتقديمها للأدارة في المنظّمة، وهو الذي يقاوم الأضرار التي قد تصيب حقوقهم المادية أو الحقوق المعنوية.
- يمكن الاستفادة من التنظيم غير الرسمي كوسيلة من وسائل الاتصال بالنسبة للموظفين. وتعتمد إدارة المنظّمة في بعض الأوقات على هذا الأسلوب غير الرسمي ليتم تبادل أنواع محددة من المعلومات.
- يعتبر المتنفس لأفراد الجماعة يُعبّرون فيه عمّا يواجهون في المنظّمة من مشاكل ومتاعب، كما يقومون بتبادل الأفكار والآراء حول المواضيع التي تهمهم.
- يساعد التنظيم غير الرسمي في أغلب الأوقات في زيادة الإنتاجية في المنظّمة، وهذا عندما يكون هناك التقاء بين أهداف التنظيم غير الرسمي مع أهداف وغايات التنظيم الرسمي.
عيوب التنظيم غير الرسمي:
- التنظيم غير الرسمي قد يؤدي إلى تقليل مستوى الإنتاج في المنظّمة، وهذا عندما يتفقون أعضاء التنظيم غير الرسمي على معدلات محددة في الإنتاج، فيحددون معدلات إنتاج أقل من المعدلات الرسمية التي تتوقعها المنظّمة ولا يتعدونها أثناء العمل.
- يؤدي التنظيم غير الرسمي في بعض الأوقات إلى عدم تنفيذ ما يفرضه التنظيم الرسمي، من قواعد ومبادئ وتعليمات يجب مراعاتها.
فالتنظيم غير الرسمي له تأثير إيجابي أو تأثير سلبي على المنظّمة؛ لذلك يتطلب من المدير الإداري أو المنظم للتنظيم غير الرسمي يُقدّم فائدة للمنظّمة، ويكون عن طريق التوجيه للتنظيم غير الرسمي لخدمة أهداف المنظّمة بدل أن يكون حاجز أمامها، وأن يحصل على التعاون بين أعضاء وقادة التنظيم غير الرسمي ودعمهم لسياسة المنظّمة والمساهمة في تحقيق أهداف التنظيم الرسمي.
