يساعد تحليل المفاهيم الاقتصادية مثل العرض والطلب الأفراد والشركات الصغيرة على تقييم ظروف السوق بشكل أفضل عند اتخاذ القرارات اليومية، حيثُ أنّهُ من المُمكِن أن تتأثر القرارات التي تتراوح من تلك المتعلقة بتحديد ما يجب شراؤه في السوبر ماركت إلى المشاركين في تقييم مستويات الإنتاج بفهم أكبر لهذه المفاهيم.
ما هو مفهوم السوق؟
السوق: يُعرف السوق أنّهُ المكان الذي يتم فيه شراء الأشياء وبيعها، حيثُ أنّها الطريقة التي يتم استخدامها لتبادل السلع والخدمات، من خلال البائعين والمشترين الذين يتواصلون مع بعضهم البعض بشكل مباشر أو من خلال وسطاء، ولا يقتصر السوق على مكان مُحدّد مكان يتنافس فيه البائعون مع بعضهم البعض للحصول على عملاء من مناطق جغرافية مختلفة.
كيف تعمل الأسواق؟
إنّ الأسواق هي الساحات التي يمكن للمشترين والبائعين أن يتجمعوا ويتفاعلوا فيها، وبشكل عام هناك حاجة إلى طرفين فقط لإجراء عملية تداول، على الأقل هناك حاجة لطرف ثالث لإدخال المنافسة وتحقيق التوازن في السوق.
على هذا النحو، يتميّز السوق في حالة المنافسة الكاملة، من بين أمور أخرى بالضرورة بعدد كبير من المشترين والبائعين النشطين.
بالإضافة إلى أنّ السوق يُحدّد أسعار السلع والخدمات الأخرى، حيثُ أنّهُ يتم تحديد هذه المُعدّلات حسب العرض والطلب، يتم إنشاء العرض من قبل البائعين، بينما يتم إنشاء الطلب من قبل المشترين.
وتحاول الأسواق إيجاد بعض التوازن في السعر عندما يكون العرض والطلب متوازنان، ولكن هذا التوازن في حد ذاته يمكن أن يعطله عوامل أخرى غير السعر بما في ذلك الدخل والتوقعات والتكنولوجيا وتكلفة الإنتاج وعدد المشترين والبائعين في السوق.
يُشكّل العرض والطلب أهم مفاهيم الاقتصاد، سواء كنت أكاديمياً أو شركة تصنيع أدوية أو مجرد مستهلك، فإنّ الفرضية الأساسية لتوازن العرض والطلب مدمجة في إجراءاتك اليومية، فقط بعد فهم أساسيات هذه النماذج يمكن إتقان الجوانب الأكثر تعقيداً للاقتصاد.
قد تظهر الأسواق بشكل عضوي أو كوسيلة لتمكين حقوق الملكية على السلع والخدمات والمعلومات، عندما تكون على مستوى وطني أو مستوى إقليمي أكثر تحديداً، غالباً ما يتم تصنيف الأسواق على أنّها أسواق (متطورة) أو أسواق (نامية)، وذلك اعتماداً على العديد من العوامل، بما في ذلك مستويات الدخل وانفتاح الدولة أو المنطقة على التجارة الخارجية.