عند وجود مخاطر يجب على الفرد أن يواجهة المخاطر بكل ما يلزم، أيضاً كل ما يملك من إمكانيات؛ لتفادي المخاطر ومنع وقوعها.
طرق مواجهة الأخطار:
1. منع الخطر:
وهو قيام إداري المشروع باستخدام الوسائل المختلفة حتى يتم منع وقوع الخطر بجميع الطرق؛ حتى يتفادى المشروع الخسارة مثل:
- توفير الوسائل المختلفة لمقاومة الحريق.
- توفير جميع الأدوات التي تقاوم الأخطار وأن تكون جاهزة للاستخدام، مثل أجهزة الأنذار.
- نشر الوعي الطبي وإعطاء الموظفين دورات إسعافات أولية.
- تدريب الموظفين على برامج السلامة والصحة المهنية.
2. الادّخار:
وهو عملية التوفير وتكوين مدّخرات من الأفراد أنفسهم احتياطاً لوقوع الخطر، فالمنظّمات الكبيرة تقوم بوضع احتطياطات مالية لمواجهة الخطر. وهذه الطريقة تُسمَّى مريقة التأمين الذاتي. ومن شروط هذه الطريقة أن تكون الخسائر ضئيلة نسبياً وأن يكون المشروع الصغير كوّن الاحتياطات اللازمة لتغطية الخطر في الوقت المناسب، مع أنَّه يتم حجز الأموال دون استثمار.
3. التأمين التبادلي:
يكون هذا النوع من مواجهة الخطر بين مجموعة من الأفراد تجمعهم مهنة معينة، فيقومون الأفراد الذي قد يقع عليهم الخطر بدفع مبلغ من المال، كما يقومون بدفعه عند تعرّض أحدهم للخطر. وكل مشترك يدفع مبلغ من المال يحمل صفة المؤمَّن والمؤمَّن له في نفس الوقت، فهو مؤمَّن في اشتراكه ومؤمن عليه في حصوله على التعويض.
4. التأمين التجاري:
وهو تحويل الخطر وتعويض الخيارات الناتجة عن إلى شخص آخر. ويتم تحويل الخطر إلى شركات التأمين التي تؤمن الطرف الآخر. ويتعهد المؤمَّن في هذا النوع من التأمين يتعويض المؤمَّن له بدفع مبلغ عن الخسائر التي تعرّض لها نتيجة الخطر، حيث يقوم المؤمَّن بالمقابل بدفع قسط محدد لذلك.