مفهوم إدارة المعرفة:
هي عبارة عن مجموعة من العمليات التي تتم داخل المنظمة التي تساهم في إحراز المعرفة المفيدة، والعمل على إعادة استثمار المعرفة وتوليد أفضل عائد من خلالها، والتي يتم استخدامها في حل المشكلات التي تواجه المنظمة والمساهمة في اتخاذ القرارات المناسبة، ويجب الاهتمام بها لأنها تعتبر فرصة عظيمة للمنظمات التي يتوجب عليها استغلالها؛ لأنها تخفض التكاليف وترفع الموجودات لتحقيق الإيرادات وتحقق الميزة التنافسية.
بناء النموذج الاقتصادي في إدارة المعرفة:
- استخدام مجموعات عمل كبيرة بمعدل عالٍ من المشاركة مع الآخرين.
- التركيز على توليد عوائد كبيرة.
أما الاستراتيجية الشخصية، ففي مجال التنافس تقوم على توفير المشورة التحليلية القوية والخلاقة والمبدعة، بما له علاقة بالمشاكل الاستراتيجية التي تواجه المنظمة عن طريق قنوات الخبرة الفردية للموظفين، وهي التي تقوم بالتركيز على اقتصادات الخبرة عن طريق ما يلي:
- الاستيفاءات المرتفعة عن الحلول للمشاكل المعقدة والصعبة.
- استخدام فرق العمل صغيرة بمستوى منخفض من المشاركة مع الأخرين.
- الاهتمام على الإدامة والاستمرارية للهامش الربحي المرتفع.
ومن ناحية أخرى الاستراتيجية الترميزية تقوم باستخدام خريجي العملية التعليمية الملائمين، لإعادة استخدام المعرفة والقيام بوضع الحلول المناسبة، أما الاستراتيجية الشخصية فتستخدم الذين لديهم هواية في حل المشكلات وهواية البحث والاستقصاء.
وتميل الاستراتيجية الترميزية لكي تقوم بالاستثمار في تقنية المعلومات بهدف القيام بربط الأفراد بالمعرفة المرمزة التي تكون قابلة للاستخدام مرة أخرى، أما الاستراتيجية الشخصية فتتجه للاستثمار المعتدل في تقنية المعلومات؛ بقصد تبسيط الحوار وتبادل المعرفة الضمنية، والاستراتيجية الشخصية تناسب منظمات الأعمال التي تقوم بإنتاج منتجات تتطلب وتحتاج التغيير الدائم. أما الاستراتيجية الترميزية فتناسب منظمات الأعمال المصنّعة للمنتج والسلعة بناءً على الطلب عليه.