اقرأ في هذا المقال
- توزيع المعرفة
- شروط النقل المعرفة
- أساليب توزيع المعرفة
- عوامل تؤثر على تنقل وانتقال المعرفة في منظمات الأعمال
توزيع المعرفة:
المعرفة بوصفها موجودة يزداد استخدامها ومشاركتها والتبادل بين الأفكار والخبرة والمهارة بين الأفراد؛ لكي تتزايد المعرفة لكل فرد منهم، لذا تهدف المنظمات إلى دعم المشاركة، ومن عمليات توزيع المعرفة ما يلي:
- التوزيع و النشر (Distributing).
- النقل (Transfer).
- المشاركة (sharing).
- التحريك (Moving).
- التدفق (Flow).
شروط النقل المعرفة:
- يجب أن تكون هناك أداة لنقل المعرفة، وهذه الأداة قد تكون فرد وقد تكون شيئًا أخر.
- يجب أن تكون هذه الأداة مشتركة ومتفهمة للمعرفة ومحتواها ولديها القدرة أيضًا على نقلها.
- يجب أن تكون لدي الأداة الحافز للقيام بذلك.
- يجب أن تكون معوقات تحول دون هذا النقل المعرفي.
ولجأت منظمة هوليت باكارد وهي شركة لتكنولوجيا المعلومات (HP)، السماح لانتقال المستخدمين لديها من الأقسام لإعطاء المجال لنشر المعرفة غير الرسمية في أنحاء المنظمة، كما أن مجتمعات التعلّم في المنظمة أعطت نتائج إيجابية في مجال تقليل وقت الانتقال والتوصيل.
ويجب أن يتم التنبيه في هذه الناحية إلى دور تجمعات الممارسة التي يكون من مسؤوليتها المشاركة بالمعرفة، وبنموذج الوكيل التقني (Technolys- Braer) التي يكون من مسؤوليتها المشاركة بالمعرفة بنقل وتوزيع المعرفة عبر الصناعات.
أساليب توزيع المعرفة:
- فرق المشروع المختلفة معرفيًا للتوزيع الداخلي.
- أسلوب وكلاء المعرفة.
- شبكات المعلومات الداخلية.
- مجتمعات داخلية من خلال الوثائق.
- التدريب من قبل رفاق الخبرة في الماضي.
- فرق الخبرة وحلقات المعرفة وحلقات التعلّم.
فإن عملية نقل المعرفة التي تم إنتاجها يتطلب تحولها من المعرفة العملية إلى المعرفة الظاهرة، كما أن المشاركة بالمعرفة الضمنية يقوم بتضييع الوقت.
عوامل تؤثر على تنقل وانتقال المعرفة في منظمات الأعمال:
- قيمة المعرفة لدى المصدر.
- القدرة والسعة الامتصاصية لوحدة الهدف.
- الاستعداد والدافعية لوحدة الهدف.
حيث أن التدريب يعمل على تزويد المعرفة لدى المستخدمين، والمهتمون بالعلاقات المتبادلة بين أفراد يهتمون بأساليب المشاركة بالمعرفة بين الفرق ومجموعات العمل. ويجب التركيز في المشاركة بالمعرفة على ثلاث نقاط مهمة، وهي:
- الأولى أن المشاركة بالمعرفة تقوم بالتحول من العمل بطريقة فردية إلى العمل بطريقة جماعية.
- الثانية التنوع في الأسلوب وطبيعة المشاركة بناءً على نوع المعرفة.
- الثالثة أن المشاركة بالمعرفة مختلفة عن المشاركة بالمعلومات؛ لأن الأخيرة لا تتضمن عنصر التفكير.