طرق تمويل الاستثمار المنزلي

اقرأ في هذا المقال


يُعتبر الاستثمار جزءاً لا يتجزاً من حياتنا اليومية والذي لا يمكن أن نستغني عنه، حيث يقوم الأفراد بالاستثمار من أجل كسب المال والأرباح وكذلك تحقيق وتطوير الذات، فيجب عليك أن تقوم بدفع المال لكسب المال.

ما هو الاستثمار المنزلي؟

بدايةً يجب التعريف بالاستثمار، فعادة ما يتعلّق الاستثمار بالنفقات المالية على المشاريع الاستثمارية والاقتصادية، في جميع المجالات العامة والخاصة سواء في مجال التكنولوجيا، الأعمال، الزراعة، الصناعة والاستثمار في الأوراق المالية. وكذلك يعمل الاستثمار على تطوير مشاريع صغيرة قائمة وزيادة قيمتها المالية، أو إنشاء مشاريع جديدة، أو إعادة الاستثمار في مشروع كان قد فشل بالسابق. ولكن فيما يتعلق بالاستثمار المنزلي فقد يختلف الموضوع بعض الشيء وقد تنحسر الأمور والمجالات التي من الممكن أن يستثمر بها الفرد، وأهمَّها الاستثمار في التجارة المنزلية، أو التجارة بالقطاع الزراعي وكذلك التجارة بالمشاريع التمويلية البسيطة.

ما هي طرق تمويل الاستثمار المنزلي؟

العديد من الطرق المتاحة أمام المستثمر لتمويل استثماراته المنزلية، والتي من المتوقع أن تعود عليه بالكثير من الأرباح. وأهم هذه الطرق التمويلية ما يلي:

  • القروض التشويقية: تُعتبر القروض التشويقية من القروض التي تمنحها البنوك للعملاء، بناءً على طلبهم للقيام بتمويلهم في بعض المشاريع الاستثمارية المنزلية، أو لشراء بيت أو سيارة أو حتى عقار معين، وقد يأخذ المستثمرون مثل هذه القروض مقابل فائدة بسيطة يقومون بدفعها للبنوك؛ وذلك للسير قدماً في خط سير الإنتاج والعمل وكذلك لتمويل المشاريع التي يرغبون بالقيان بها.
  • القروض البنكية: تُعتبر القروض البنكية بمختلف أنواعها وأشكالها أحد طرق التمويل الشخصي الذي يلجأ إلية الافراد والمستثمرون الصغار لتمويل مشاريعهم، وللبدء بالمشاريع الاستثمارية المنزلية المختلفة. ومن الممكن أن تبدأ هذه المبالغ ب 1000 دولار وتنتهي ب 3000 دولار؛ لأنها عادة ما تكون قروض قصيرة الأجل، وتكون مدتها من سنة لثلاث سنوات. ويميل المستثمرون أصحاب الاستثمارات المنزلية إلى القروض قصيرة الأجل؛ وذلك لضمان السداد وعدم التورط في الدفعات في حال فشل المشروع، أو في حال لم يتمكَّن المستثمر من الدفع.
  • المبالغ المالية المدخرة: الكثير من الأفراد أصحاب الاستثمارات المنزلية، الذين قاموا بفتح مشاريعهم الصغيرة والخاصة، قاموا بادخار الأموال خلال فترات سابقة ومن ثم قاموا بالعمل بهذه الأموال، بعد أن وجدوا أن لا فائدة من الادخار، حيث لا يمكن للادخار أن يزيد من الأموال أو من رأس المال، فبالمقابل الاستثمار يعمل على زيادة رأس المال ويعود على المستثمر بالأرباح، كذلك يوفر له دخل شهري غالباً ما يكون ثابت ويوفر للمستثمر الفرصة في التطوير وتحقيق الذات.
  • المبالغ المالية نتيجة التقاعد: الأموال التي يحصل عليها الأفراد نتيجة تقاعدهم، تُعتبر الفرصة الأمثل للاستمثارات المنزلية، حيث بعد أن يترك الفرد العمل الذي كان يشغل وقته، كذلك بعد أن يتم خصم جزء من دخله الشهري الذي اعتاد عليه، يقوم الفرد بالاستثمار بالمبلغ التقاعدي الذي حصل عليه بالمشروع الذي يلائمه ويلائم قدراته وخبراته العملية والعلمية.
  • القروض الداعمة للمشاريع الصغيرة: هنالك العديد من المؤسسات والشركات الصغيرة والتي تعمل بشكل أساسي لدعم المشاريع الصغيرة، والتي تُقدم العديد من القروض المالية الفردية والجماعية، وعادة ما تكون الفردية لمشروع قائم، بينما القروض الجماعية من الممكن إعطائها للأفراد لتطوير مشروع استثماري منزلي جديد.

المخاطر المصاحبة للاستثمار المنزلي:

العديد من مجالات وأنواع الاستثمار المنزلي المتاحة امتام الأفراد، والتي توفر لهم العديد من الأرباح والإيرادات المالية، وتُحدد طبيعة المخاطرة المالية المصاحبة للاستثمار حسب طبيعة الاستثمار، فهنالك الاستثمارات المالية والتي لا تحتاج إلى المعدات أو المكاتب أو حتى المشاغل والأجهزة، والتي غالباً ما تكون استثمارات في سوق الأوراق المالية، مثل: شراء الأسهم المالية أو السندات أو الأوراق المالية بمختلف أنواعها، فيُعتبر هذا النوع متذبذب ومتفاوت المخاطر فالسندات عادةً ما تكون قليلة ومعدومة المخاطر، أما الأسهم فمن المحتمل أن تحتوي على بعض المخاطرة في الحصول على العوائد.
ومن ألانواع الأخرى للاستثمارات المنزلية، الاستثمار في الصناعات الحرفية وغيرها الكثير من الأشغال المنزلية المتاحة للجميع، والتي عادة ما تكون معدومة المخاطر، فغالبية هذه الأعمال مستقرة باستقرار الوضع السياسي والاقتصادي باستثناء المخاطر الطبيعية، والتي لا يمكن التنبؤ بها أو لا يمكن التقليل منها أو حتى محاولة الابتعاد عنها مثل: الكوارث الطبيعية، أو الزلازل والبراكين، وغيرها الكثير. بينما الاستثمارات المنزلية في القطاع الزراعي من الممكن أن تواجه بعض المخاطر في كمية إنتاج المحاصيل الزراعية، أو حتى بعض المخاطر غير المنتظمة، مثل مشاكل الصقيع البرد والتي تُضعف جودة الإنتاج والمحاصيل، والتي بدورها تؤثر بشكل سلبي على المردود المالي والإيرادات بشكل عام.


شارك المقالة: