آلية شركات الاستثمار المشترك:
الشركات العاملة في مجال استثمار الأوراق المالية (شركات الاستثمار المشترك والشركات الاستثمارية)، حيث تأتي الإعفاءات لهذه الشركات من النص العام الذي يحدد إعفاء المكاسب الرأسمالية في القانون الأردني، بما في ذلك معاملات الأسهم والسندات، ومن ينحصر هدفه في استثماره الخاص واستثمار حساب أشخاص آخرين في مجال الأوراق المالية.
أما شركات الاستثمار فهي تلك الشركات المملوكة ملكية عامة (باستثناء الشركات الأخرى) التي تستثمر ما لا يقل عن (50٪) من الأموال في قطاع الأوراق المالية. أما بالنسبة للقانون المصري، فإن شركات تربية النحل هي النوع الوحيد من الإعفاءات المطلقة المستثناة من الضرائب، بما في ذلك قانون ضريبة الدخل المصري، وهو الإعفاء المطلق والدائم الوحيد في هذا القانون.
على الرغم من وجود شركات تعمل في هذا المجال، وهذا مهم جدًا ولا يجوز إعفاؤه بهذه الطريقة؛ لأنه لا علاقة له بنوع أو جنسية الشركة، الأمر الذي دفع دوائر القانون المالي المصري لتقييد نطاق عمل الشركة يعفى الرسم لفترة معينة، وتحدد المدة حسب حالة وطلب هذا النوع من الإنتاج؛ لأن هذا النوع من الإنتاج يمكن أن يجمع الأموال للإنفاق العام مثل الطرق الأخرى.
بالإضافة إلى المحتوى الذي يحدده قانون الضرائب، يتم أيضًا استبعاد أنواع معينة من الشركات من نطاق قانون الضرائب من خلال القانون الذي يحدد الإعفاء الضريبي الخاص بها، وبالتالي يتم استبعادها في النهاية من نطاق قانون الضرائب وفقًا للبنود التي تغطيها هذه القوانين والأحكام الخاصة لقوانين ضريبة الدخل ذات الصلة، مثل نص المادة (7) من قانون ضريبة الدخل، والتي تتضمن الإعفاء الضريبي: “أي قوانين خاصة أو اتفاقيات دولية الدخل المعفى من الضرائب، وتشمل هذه الإعفاءات في القانون والقوانين المماثلة ما يلي:
1. الشركات الزراعية:
هذه الشركات هي في الأساس مثل الشركات الخاصة؛ لأنها تعمل في أعمال خاصة، ولا تتمتع بوضع رجل أعمال، ولا تتحمل أي التزامات تجاهه بموجب القانون، سواء كان شخصًا طبيعيًا أو شخصًا اعتباريًا، وكل شيء بسبب طبيعته يتعارض مع أهداف قانون الضرائب أي شخص يستخدم الربح كوسيلة لفرض ضرائب على دخل الشخص الاعتباري لا يخضع لأنظمته. وهذه لوائح قابلة للمقارنة، مثل اللوائح المصرية، على الرغم من أنها توفر إعفاءات حافزة مؤقتة.
وعلى الرغم من تحديد أن قانون الضرائب يخضع للآخرين، إلا أنه يستند إلى حقيقة أن قانون الضرائب لا يميز بين الشركات الخاصة والشركات التجارية مثل القانون الأردني، وفيما يتعلق بالقانون العراقي، أنه حتى لو اتخذت هذه الشركات شكلاً تجارياً فإن هدفها هو تحقيق نمو وازدهار القطاع وتحقيق المصلحة العامة؛ لذلك قرر دعم وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، وتعفى هذه الشركات بموجب قانونها الخاص من خلال المشاريع الصناعية التي تعتمد فقط على الإنتاج الزراعي، وفي عام 1980، تم إعفاء الشركات الزراعية المساهمة المختلطة والخاصة من ضريبة الدخل، بما في ذلك توزيع الأرباح على المساهمين.
2- الشركات المنفذة لمشاريع التنمية:
تقرر الإعفاء للشركات الأجنبية العاملة في مشاريع التنمية، وتقرر إعفاء هذه الشركات من جميع الرسوم والضرائب التي يتعين عليها دفعها، بما في ذلك ضريبة الدخل المفروضة على دخل الموظفين غير المقيمين، بشرط أن يسري الإعفاء المشروع الجديد الذي وقع العقد بعد تنفيذ هذا القرار رافقه هذا الإعفاء كان قرار مجلس قيادة الثورة رقم 767 تاريخ 10 أكتوبر 1987.
وينتقد البعض الفقه المالي، وهذا الإعفاء والإعفاءات الأخرى للشركات الأجنبية مطلقة ولا تقتصر على فترة محددة؛ لأنه يحرم البلد من مصادر ضريبية مهمة ويفتقد جوانب مهمة من سيطرة الدولة، فهو ضوابط ضريبية.
ويبدو هذا النقد منطقيًا؛ لأنه بالمقارنة مع الشركات المملوكة للدولة، فإن هذا النوع من الشركات يحقق أرباحًا ضخمة، ولهذا سيتبع المشرعون أمثلة التشريع الأردني والمصري؛ لتحديد مدة هذه الإعفاءات ومدة منحها الأموال التي تؤثر على أي قاعدة ضريبية، كما حكم القانون الأردني بإعفاء مماثل، يمكن العثور على أساسه في نص القواعد العامة التي تحكم أنظمة الشركة.
وينطبق على الشركات الأجنبية غير التجارية (الشركات الرئيسية والمكاتب التمثيلية) التي يوجد مقرها في المملكة الهاشمية الأردنية والعمل من مكتبها التمثيلي، يقومون بأعمال خارج الأردن، والغرض من ذلك هو استخدام موقع الأردن الرئيسي لتوجيه وتنسيق هذه الأعمال، وسبب إعفائهم هو أن أرباحهم تأتي من أنشطتهم في الخارج، ويشمل الإعفاء ضريبة الدخل والاجتماعية خدمات وضرائب أجور ومرتبات لا يشمل القانون المصري مثل هذه الاستثناءات إلا بشكل مقيد.