يمكن استخدام التصنيف السنوي للتنبؤ بالأداء المالي لأصل مُعيّن أو ورقة مالية أو شركة للعام المقبل. ولتخصيص رقم سنوي، نقوم بضرب مُعدّل العائد الأصغر قيمةً ونقسمة على عدد الفترات التي تتكوَّن عادة من (12شهر) سنة واحدة. ثم نقوم بمضاعفة عائد شهر واحد لمدة 12 شهراً (عائد شهر معين *12). وكذلك يعتبر مُعدّل العائد السنوي أو التوقعات غير مضمون ويمكن أن يتغير بسبب عوامل خارجية وظروف السوق.
مفهوم التصنيف السنوي:
عندما يكون الرقم سنوياً، فإنه عادةً ما يكون لمُعدّلات تقل عن سنة واحدة “وينظر في تأثيرات التركيب. ويمكن استخدام التصنيف السنوي لتحديد الأداء والقدرة المالية للمؤسات وللأصول الثابتة والمتغيرة وللأسهم والسندات.
وعند تحديد الرقم السنوي، يتم استخدام الأداء أو النتيجة على المدى القصير للتنبؤ بالأداء خلال الاثني عشر شهراً التالية.
أمثلة على استخدام التصنيف السنوي:
فيما يلي بعض الأمثلة الأكثر شيوعاً عند استخدام التصنيف السنوي:
أداء الشركة:
يشبه العائد السنوي مُعدّل التشغيل، الذي يشير إلى الأداء المالي للشركة بناءً على المعلومات المالية الحالية كمؤشر للأداء المستقبلي. ويعمل مُعدّل التشغيل بمثابة استقراء للأداء المالي الحالي ويفترض أن الظروف الحالية ستستمر.
القروض:
غالباً ما يتم التعبير عن التكلفة السنوية لمنتجات القروض كنسبة مئوية سنوية، تأخذ هذه النسبة في الاعتبار كل تكلفة مرتبطة بالقروض، مثل رسوم الفائدة الدورية (سعر الفائدة الدوري هو السعر الذي يتم فرضه، أو دفعه على قرض أو تحقيقه على استثمار خلال فترة زمنية محددة). وتحوّل إجمالي هذه التكاليف إلى معدل سنوي يمثل نسبة مئوية من المبلغ المقترض.
حيث يمكن اعتبار مُعدّلات القروض محدوة فقط للقروض قصيرة الأجل، كما يمكن أن تكون سنوية كذلك. وتفرض منتجات القروض، بما في ذلك قروض يوم الدفع وقروض الملكيةلارسوم تمويل، ثابتة مثل 15 دولار أو 20 دولار لاقتراض مبلغ رمزي لبضعة أسابيع إلى شهر. وبالوجه العام لا يبدو أن رسوم 20 دولار لمدة شهر باهظة. ومع ذلك، فإن تعيين الرقم السنوي يساوي 240 دولار ويمكن أن يكون كبير جداً بالنسبة إلى مبلغ القرض.
أغراض الضريبة:
يقوم دافعي الضرائب بالتصنيف السنوي عن طريق تحويل فترة ضريبية تقل عن سنة واحدة إلى فترة سنوية. ويساعد التصنيف أصحاب الأجور على وضع خطة ضريبية فعالة وإدارة أي آثار ضريبية.
على سبيل المثال، يمكن لدافعي الضرائب مضاعفة دخلهم الشهري لمدة 12 شهر لتحديد دخلهم السنوي. ويمكن أن يساعد الدخل السنوي دافعي الضرائب في تقدير معدل الضريبة الفعلي الخاص بهم، استناداً إلى الحساب، كما يمكن أن يكون مفيداً في وضع ميزانية للضرائب الفصلية الخاصة بهم.
الاستثمارات:
يتم تصنيف الاستثمارات سنوياً بشكل متكرر. مثال على ذلك دعنا نقول أن الأسهم عادت على المؤسسة بعوائد 1 ٪ في شهر واحد. ومعدل العائد السنوي يساوي 12 ٪ لأن هناك 12 شهرا في سنة واحدة. وبمعنى آخر، تضرب مُعدّل العائد الأصغر على عدد الفترات التي تتكون منها سنة واحدة. وسيتم مضاعفة العائد الشهري لمدة 12 شهراً.
ومع ذلك، لنفترض أن الاستثمار قد عاد بنسبة 1٪ في أسبوع واحد. ولتصنيف العائد، قمنا بضرب 1٪ بعدد الأسابيع في سنة واحدة أو 52 أسبوعاً. والعائد السنوي سيكون 52 ٪.
وغالباً ما يتم تصنيف معدلات العائد المصنفة سنوياً لأغراض المقارنة. فقد يعود السهم أو السند بنسبة 5٪ في الربع الأول من السنة. ويمكننا أن نُصنّف ونحقق العائد السنوي بضرب 5٪ بعدد الفترات أو الفترات في السنة. وعندها سيكون للاستثمار عائد سنوي قدره 20 ٪ لأن هناك أربعة أرباع في عام واحد أو (5 ٪ * 4 = 20 ٪).
قيود وموانع التصنيف:
معدل العائد السنوي ( إجمالي العائد السنوي يعطي العائد السنوي لصندوق محسوب؛ لإظهار معدل العائد الضروري لتحقيق عائد تراكمي)، أو التوقعات غير المضمونة التي يمكن أن يتغير بسبب عوامل خارجية وظروف السوق. والنظر في الاستثمار الذي يعود 1 ٪ في شهر واحد؛ سوف يعود الأمن 12 ٪ على أساس سنوي. ومع ذلك، لا يمكن التنبؤ بالعائد السنوي للسهم بدرجة عالية من اليقين باستخدام الأداء القصير الأجل للسهم.
وهناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على سعر السهم على مدار العام، مثل تقلّبات السوق والأداء المالي للشركة وظروف الاقتصاد الكلي. ونتيجة لذلك، فإن التقلّبات في سعر السهم تجعل التوقعات السنوية الأصلية غير صحيحة. على سبيل المثال، قد يعود السهم إلى 1٪ في الشهر الأول ويعود -3٪ في الشهر التالي.
