الفرق بين خطة التسويق وخطة الشركة:
خطة الشركة:
إنّ خطة الشركة هي الاستراتيجية العامة التي تُحلِّل وتَحكُم وتُوجِّه الشركة أو المنظمة، حيثُ أنّهُ تندرج جميع الوحدات الوظيفية، بما في ذلك التمويل والعمليات والموارد البشرية والتسويق ضمن خطة الشركة، وتُجيب الخطة على سؤالين مهمين وأساسيين هُما: (في أيّ عمل نحن؟ وما العمل الذي يجب أن نكون فيه؟)، لذلك فإنّهُ تُحدِّد خطة الشركة الأهداف بحيث من المُمكِن للإدارة اتخاذ قرارات مُستنيرة، مثل مكان تخصيص الموارد، كما أنّها تضع أهدافاً معيارية للمُساعدة في تحفيز الإدارة والموظفين وتقييم أداء الشركة.
خطة التسويق:
تعتمد خطط التسويق على الأهداف المُفصّلة في خطة الشركة أو المنظمة، ولا تشمل الوحدات الوظيفية الأُخرى غير المُرتبطة مثل الموارد البشرية، ومع ذلك فأنّ التسويق أمر بالغ الأهمية للأعمال التجارية بحيث يجب أن تكون خطة التسويق هي بداية أيّ خطة عمل، ومع ذلك فإنّ مُعظم خطط التسويق تعمل على تحديد خطة الشركة بمزيد من التفصيل، وذلك لأنّها تتعلق بالتسويق، على سبيل المثال قد تتضمن خطة التسويق تحليل العملاء والسوق والترويج والتسعير واستراتيجيات تحديد المواقع والتعبئة والتغليف، وكذلك تحديد النتائج المتوقعة للمبيعات.
خطة الشركة الفعّالة:
تستند خطط الشركة الفعّالة على عمليات التخطيط المؤسسي الفعّالة. وأنّ مُعظم المُديرين الذين شملهم الاستطلاع من قبل (أندرو كامبل) في مقال (Harvard Business Review)، كان رأيهم إنّ عمليات التخطيط لشركتهم لا تعمل على هذا النحو، وأنّ من المهم فهم المكونات التي تجعل خطة الشركة جيّدة، وتشمل هذه رؤية واضحة لبناء العمليات حول أهداف مُحدّدة جيداً، واستخدام طُرقاً لتشجيع المُشاركة من الشركات أو الموظفين أو أصحاب المصلحة المُتأثرين بالخطة.
خطة التسويق الفعّالة:
وفقاً (لفيليب كوتلر) البروفيسور في التسويق، أنّ مُعظم خطط التسويق سيئة التنفيذ وتفتقر إلى استراتيجية ذات مغزى، ولإنشاء خطة تسويق جيّدة التصميم، فإنّهُ يجب أن يكون لدى الشركة عمليات تخطيط قوية، لذلك فإنّهُ يقترح (فيليب كوتلر)، استخدام عملية من ست خطوات تتضمن التحليل التنافسي والبيئي وتحديد الأهداف وتحديد الاتجاه الاستراتيجي وتفصيل أساليب التسويق وإنشاء الميزانية وإنشاء طُرق لقياس وتقييم خطة التسويق بحيث أنّهُ من المُمكِن مُراجعة الخطة إذا لزم الأمر .