للخرائط التنظيمية التي يقوم المنظّم برسمها في المنظّمات لها استخدامات معتددة، حيث تحقق للمنظّمة مجموعة من الأغراض التي تساعدها للوصول إلى الهدف الرئيسي الذي تسعى له.
تعريف الخريطة التنظيمية:
الخريطة التنظيمية هي صورة أو مخطط لهيكل المنظّمة، يقوم بتوضيح الإدارات التي تتكون منها المنظّمة والوظائف الموجودة في هذه الإدارات، وما هي خطوط السلطة والمسؤولية التي تقوم بعملية الربط بين أجزاء المنظّمة، وهي مصدر أساسي ورئيسي للمعلومات التي تُقدم للمنظّمة ويمكن الرجوع إليها وقت الحاجة.
أهداف الخرائط التنظيمية:
- تساهم الخريطة التنظيمية في كشف وعلاج الأخطاء الموجودة في التنظيم، عند رسم الخريطة تبين الأخطاء الموجودة في الهيكل التنظيمي ومخالفات التي تحدث لمبادئ التنظيم الإداري.
- تُعرّف الموظف بالمسؤول عنه مباشرة وتُعرّف أيضًا الرئيس بالمرؤوسين التابعين له.
- تؤدي الخريطة التنظيمية أهداف إعلامية، فهي تساهم في تعريف الزائرين من خارج المنظّمة بالتعرف على وحدات وأقسام المنظّمة وعلى الموظفين داخلها.
- توضح خطوط السلطة والمسؤولية في المنظّمة.
- يتم استخدام الخريطة التنظيمية وسيلة لتوضيح للموظفين الجدد عند تدريبهم، من خلالها يتعرف الموظفين على الهيكل التنظيمي ويبيّن المناصب التي يتولاها، وتحديد الموظفين الذين سوف يقومون بالتواصل معهم.
- تُبيّن كيفية تقسيم العمل بين الموظفين في المنظّمة.
- توضّح اللجان الموجودة في المنظّمة وما هي السلطة التي تتمتع بها هذه اللجان وعلاقتها بأجزاء المنظّمة.
- توضح العلاقات بين الإدارات والاقسام.
- تُبيّن عدد المستويات الإدارية في المنظّمة.
- تحدد إطار المنظّمة والوحدات الإدارية التابعة والوظائف التي تتكون منها الوحدات.