أخطاء إدارية

- أن تقبل الأخطاء من الموظفين لأنك كمدير لا تريد أن تجرح مشاعرهم
- السماح للموظفين بإلقاء اللوم على بعض عند حدوث مشكلة ما
- عدم رفع الرّوح المعنوية للموظفين في العمل
- عدم العودة إلى المنزل مبكراً
- العمل بمعزل عن النّاس
الكثير من الأخطاء إذا قام الإداري بتجنبها سوف يحقق النّجاح الذّي يسعى إليه ومنها:
أن تقبل الأخطاء من الموظفين لأنك كمدير لا تريد أن تجرح مشاعرهم:
من المفترض أن يكون جوابك في بعض الأحيان كمدير “لا” ولكنك لا تقولها في بعض المواقف التّي تتطلب منك أن تقولها، وبعد قولك لكلمة “نعم” بدل كلمة “لا” فإنك تشعر بـ:
- الذّنب.
- الإحباط.
- قلة الحيلة.
لماذا قبلت هذا الأمر من البداية لأنَّه!
- لديك خوف من أن يفهموك الآخرين بطريقة خاطئة وإنك لا تسعى لمساعدتهم.
- إنَّ الشّحص الذّي طلب منك قال لك لا أحد يستطيع فعل هذا غيرك.
- من أهدافك أن تكون محبوب لكل من هو حولك.
- تشعر بأهميتك عندما يطلب منك الأخرون المساعدة.
ولكن كيف تستطيع قول لا!
- قارن بين ما هو مقدّم لك وقُم بوضع سلم أولوياتك.
- هل فعلاً أنت أفضل شخص لأداء هذه الوظيفة أم لا؟
- لا تشغل نفسك بمراعاة إحساس الآخرين.
- كُن دبلوماسي، أرفض ولكن لا تجرح شعور الآخرين.
السماح للموظفين بإلقاء اللوم على بعض عند حدوث مشكلة ما:
عند حدوث خطأ سوف يقوم الموظفين لديك بإلقاء اللوم على بعضهم البعض وهذا الخطأ والسماح به له آثار على:
– يحدث أضرار بالعمل.
– علاقة الزملاء ببعضهم البعض.
لتجنب هذا الخطأ:
- معرفة بيئة العمل الذّي إعتاد هؤلاء الموظفين العمل فيها.
- السّماح لهم بالنّقاش بأي أسلوب.
- أن تدرك أن هؤلاء العاملين واقعين تحت ضغط العمل، وعدم السّماح لهم بإرتكاب أي خطأ.
عدم رفع الرّوح المعنوية للموظفين في العمل:
عند حدوث مشكلة ما وعندما تنهار الرّوح المعنوية للموظفين في المنظّمة فوراً قم بما يلي:
- اجتمع بهم ووضح لهم المشكلة منذ البداية.
- لا تتهم أحد بالذنب والخذلان وعدم الحماس.
- تعرّف على مقترحاتهم وطبّق ما تراه مناسباً بناءً على خطة فورية.
- ناقش معهم ما سوف تقوم به ودعهم يعبرون عن آرائهم.
عدم إيقاع الموظفين في حُب المنظّمة:
الذّين يقومون بترجمة الحلم إلى واقع هم الموظفين، لماذا نرى هذه الأقوال في المنظّمة:
– ليس لدي الحماس للقيام بالعمل.
– المهم الحصول على المردود المالي.
– هل يوجد إستقرار في هذا العمل؟
– لا أعمل بعد الإنتهاء من العمل الرّسمي مهما فعلت الإدرة.
كيف تكسب حُب الموظفين للعمل؟
- إمتلك قلوبهم بالفعل لا بالقول، قدم لهم ما يفهمه قلبهم.
- إهتم بأسرهم وأطفالهم.
- إجعل الإتصال بينكم متلاحم.
- إزرع داخلهم العلم الجديد وإنقل لهم المهارات.
عدم العودة إلى المنزل مبكراً:
وهو عدم السّماح للموظفين بالعودة إلى منازلهم قبل مغادرتك مكان العمل، ويجب أن تراعي كمدير:
- الوصول إلى التّوازن.
- كلما زادت عدد ساعات العمل، زاد تعبك وبالتّالي سوف تأخذ قرارات خاطئة.
- عد للمنزل ودردش مع زوجتك وأطفالك.
العمل بمعزل عن النّاس:
حتى يتم إنجاز العمل لا بد من التواصل مع الغير( الزميل، الرئيس، المؤسسة) وأنَّه لا يمكن إنجاز المهام دون الغير ولذلك لا بُد من:
- إقنع نفسك بأهمية تظافر الجهود للنجاح، وأنَّ العمل المفرد لا يحقق دائماً النّجاح.
- قم بوضع أهداف وتوقعات واضحة للعمل المشترك مع الغير.
- رسم خط زمني للمراحل المختلفة لمتابعة إتمام المهام في المواعيد المخطط لها.
- أشكر من ساعدك بالعمل.
- قوِّ علاقتك وروابطك مع الغير عندما ينتهي العمل.
- إنتهز الفرص القادمة لتنضم للغير مرة أُخرى.
- كُن بشوشاً عندما يتم تكليفك بمهام جديدة تساعد على إقامة علاقات جيدة مع الغير.