التغيير الإداري في الحياة بشكل عام وفي منظمات الأعمال له أهمية كبيرة ويسعى دائمًا لتحقيق أهداف محددة منه لتحقق النجاح للمنظمة.
أهمية التغيير في المنظمات:
- المحافظة على الحيوية الفعّالة: حيث تكون أهمية التغيير في داخل منظمات الأعمال هو تحقيق التجديد والحيوية وإظهار روح الانتعاش والمقترحات، كما يتم التخلص من روح اللامبالاة وعدم الإيجابية والروتين الممل الذي يقتل روح الإبداع والإنتاج.
- تنمية القدرة على الابتكار: فالتغيير بحاجة مستمرة إلى الجهد حتى يتم التعامل معه على أساس أن هناك فريقين منهم ما يؤيد التغيير، ويكون التعامل بطريقة إيجابية ومنهم ما يتعامل بالمقاومة للتغيير، فالتغيير يطلق كمية هائلة من مشاعر الخوف من المجهول وفقدان المييزات وفقدان الصلاحية والمسؤولية.
- إشباع الرغبة في التطوير: بحث التغيير على التحفيز واشباع الرغبات والدوافع نحو التغيير والارتقاء والتطوير، وتحسين العمل، ذلك عن طريق عدة جوانب:
- عملية الإصلاح والتصدّي للمشاكل ومعالجتها.
- عملية التجديد والتطوير للقوى الإنتاجية القادرة على الإنتاج والعمل.
- التطوير المتكامل الذي يعمل على تطبيق طرق إنتاج جديدة من خلال إدخال تكنولوجيا جديدة وحديثة، فإن التكنولوجيا المتطورة والطرق الحديثة تولّد بواعث طبيعة وذاتية نحو التغيير.
- عملية الإصلاح والتصدّي للمشاكل ومعالجتها.
- التلائم مع المتغيرات: وينظر إلى أهمية التغيير للتلائم مع التكنولوجيا وعولمة التجارة والتي تقود تلك الاتجاهات وتسيطر عليها، فإنه يجب علينا أن نتعلم كيف نتوافق وبسلامة مع هذا التغيير، أو تقوم بإداء الدور الصعب للتوافق معه، فالتجديد الاقتصادي مثلاً يعتبر عامل نشيط ومطلب رئيسي يفرز بعض المفاهيم ومبادئ اقتصادية متطورة في الفكر الاقتصادي المحلي والعالمي، وإدارة التغيير في النواة والحلقة المفقودة وكذلك التغيير في المؤسسات التعليم العالي، حيث نجد أنه لا بُدَّ من التغيير لتوافق مع زخم التغيير المتواصل.
- الوصول إلى درجة أعلى من القوة والأداء.
أهداف التغيير في المنظمات:
- زيادة إمكانية المنظمة على التعامل والتكيف مع البيئة المحيطة بها، وتعزيز قدرتها على الاستمرارية والنمو.
- رفع إمكانية المنظمة على التعاون بين المجموعات المتنوعة المتخصصة؛ لكي يتم تحقيق الأهداف العامة للمنظمة.
- مساعدة الأفراد على معرفة مشكلاتهم وتحفيزهم لأحداث التغيير والتطوير اللازم.
- دعم الأفراد الموظفين على تحقيق الغايات التنظيمية وتحقيق الرضى الوظيفي لهم.
- البحث عن الصراع بهدف الإدارة والتوجيه بأسلوب يخدم المنظمة.
- تكوين جو من الثقة والانفتاح بين الأفراد الموظفين والمجموعات في المنظمة.
- تمكين المدراء من تطبيق أسلوب الإدارة بالأهداف عوضًا عن أساليب الإدارة التقليدية.
- مساعدة المنظمة على حل المشاكل التي تواجهها، من خلال تزويدها بالمعلومات عن عمليات المنظمة المختلفة ونتائجها.