اقرأ في هذا المقال
- مفهوم الآلات المكتبية
- ما هي الآلات المكتبية التي تستخدم في المنظّمات؟
- ما هو الهدف من شراء الآلات المكتبية؟
- سلبية الآلات المكتبية في بعض المنظّمات
- هل شراء الآلة استثمار؟
منذ الزمن القديم لا يمكن إنجاز المهام والأعمال بدون أدوات مساعدة، وفي الوقت الحاضر يتم استخدام أنواع متعددة من الآلات المكتبية في المنظّمات الحكومية والمنظّمات الخاصة.
مفهوم الآلات المكتبية:
هي الأدوات والأجهزة التي تساعد في معالجة المعلومات الواردة والصادرة من المكتب، وفي حفظ الملفات والسجلات وفي كتابة التقارير وغيرها والتي تُدار مكانيكيًا أو كهربائيًا أو إلكترونيًا، فجهاز الهاتف لا يعتبر آلة من الآلات المكتبية، كذلك الآلات والأجهزة التي تقدّم الراحة للموظفين مثل المكيفات وأجهزة التدفئة وغيرها من هذه الأجهزة لا تعتبر أجهزة وآلات مكتبية.
ما هي الآلات المكتبية التي تستخدم في المنظّمات؟
في الوقت الحالي يتم استخدام العديد من الآلات المكتبية، التي تساهم في إنجاز المهام بوقت أسرع وجهد أقل. فمنذ زمن قليل كان يتم استخدام الآلات الكاتبة والآلات الحاسبة وآلات الطباعة وآلات التصوير وغيرها، وأُضيف لهم في الوقت الحالي أجهزة الحاسوب والأجهزة اللوحيّة التي أصبحت تقوم ببعض المهام الضرورية، والتي أصبحت متطوّرة بشكل كبير. وتعدّدت الآلات التي تُنتج لاستخدامها في المكاتب الحديثة وتعدّدت الأنواع، لدرجة أنه أصبح المدير الإداري في المنظّمة يقع في الحيرة قبل قيامه بشراء أي نوع من هذه الأنواع، المعروضة في السوق والمعارض.
ما هو الهدف من شراء الآلات المكتبية؟
تسعى الإدارة من شراء الآلات المكتبية لتحقيق عدد من الأهداف، مثل: الدقّة في إنجاز الكثير من الأعمال والعمل تحسين نوعية المنتجات والخدمات، بالإضافة إلى العمل على تقليل الجهد البشري المبذول والعمل على توفير الوقت والقيام بتقليل النفقات.
سلبية الآلات المكتبية في بعض المنظّمات:
أصبحت الآن بعض منظّمات الأعمال بشراء الآلات الغالية والجديدة؛ بهدف الدعاية لنفسها والتفاخر أمام المنظّمات الأخرى ولأجل ظهور المنظّمة أمام الجمهور بأنها منظّمة متقدّمة ومتماشية مع ما يتطلبه العصر الحالي، دون أن تراعي مدى حاجة المنظّمة إلى هذه الآلات أو توفير كمية العمل اللازمة لتشغيلها باستمرار.
هل شراء الآلة استثمار؟
ما يُنفق من مال لشراء الآلات المكتبية يُعتبر استثمار، حيث يكون هذا الاستثمار مربح ومفيد إذا تمكّن من تغطية التكاليف في وقت معقول. ويتحقق ذلك عن طريق تخفيض القوى العاملة المستخدمة في المنظّمة وفي توفير المعلومات اللازمة للإدارة في وقت سريع، لكن إذا لم تستطيع الآله أن تقوم بتغطية التكاليف في وقت معقول، فمن الأفضل عدم الشراء؛ لأن ذلك يسبب لها خسارة مالية للمنظّمة.