ما هي الأسس العلمية المتبعة في إدارة الأعمال الدولية المعاصرة؟

اقرأ في هذا المقال


بسبب إدارة الأعمال الدولية والعالمية يتم الاهتمام بالدراسات الإدارية الحديثة في منظّمات الأعمال العالمية، والتعمق بها في عملية تطوير القوانين الجديدة للمنظمات ومعرفة الاتجاهات الحديثة لهذه الشركات والمؤسسات الدولية، فلا بُدَّ أن يتم تحديد الأصول العلمية لمنهج علم إدارة الأعمال الدولية المعاصرة بناءً على أصول علمية.

مفهوم إدارة الأعمال الدولية المعاصرة:

يوضّح تاريخ تطور الفكر الإداري أن إدارة الأعمال الدولية بمفهومها المعاصر ما هي إلا عبارة عن فرع جديد، تم اشتقاقه من علم إدارة الأعمال الذي يتطور بشكل سريع من حيث: الأسس والمبادئ والأساليب والتقنيات والأدوات والنظريات التي تتجدد بشكل مستمر؛ بسبب التطور التقني والمعلوماتي والاقتصادي الذي يحتم على الإدارة والمدراء أن يتكيفوا مع المعطيات الجديدة ويعملوا على تسخيرها في خدمة أهداف منظماتهم ومجتماعاتهم، في إطار العلاقات المفتوحة بين منظّمات الأعمال والسوق الدولي. ومن هنا يأتي ضرورة تقديم تعريف وأكثر لمفهوم إدارة الأعمال الدولية.

الأسس العلمية المتبعة في إدارة الأعمال الدولية المعاصرة:

  1. علم إدارة الأعمال الدولية المعاصرة علم خاص ومتكامل قائم بحد ذاته بجميع مناهجه في فروع وتخصصات علم الإدارة الحديثة، بناءً على أنظمة التجارة الدولية ومنظّمات الأعمال الدولية.
  2. علم إدارة الأعمال الدولية المعاصرة له علاقة تربطه بجميع الإدارات والمجالات الإدارية والتجارية الأخرى، إذًا لا غنى عن علم إدارة الأعمال الدولية المعاصرة في جميع المؤسسات المالية والشركات الإدارية والتجارية على المستوى الدولي.
  3. علم إدارة الأعمال الدولية المعاصرة فرع من قسم الدراسات الإدارية والدراسات التجارية والدراسات الإنسانية، إذا انه يعتني بتقديم ومعرفة ودراسة التطورات الحديثة في قوانين والتغيرات في الشركات الدولية.
  4. علم إدارة الأعمال الدولية المعاصرة يعتمد على أسس وقوانين تجارية تتلائم مع الأسس والقوانين الدولية، مع تكوين فريق إداري وعلمي ووظيفي محدد مكوّن من جهد الكوادر البشرية وخبرات إدارية حديثة معاصرة.
  5. تبني قواعد علم إدارة الأعمال الدولية المعاصرة على وضوح الأهداف والسياسة المتبعة والخطط والخطوات المطبقة في دراسة القوانين والاستراتيجيات الإدارية الحديثة، وهذا أثناء تنفيذ الأعمال الإدارية على مختلف المستويات العالمية والدولية والمحلية.
  6. البرنامج النظري والعلمي في إدارة الأعمال الدولية المعاصرة يتكوّن من نقاط معينة، وأرقام موضّحة ومراحل متتالية وأوامر متبعة تكون قابلة للتطبيق، وهذا عند اجتماع الموظفين وأعضاء ممثلي الإدارة العليا والإدارة الوسطى والإدارة الدنيا والغدارات المالية والبشرية، ليتم وضع السياسات والخطط والهدف المستقبلي التي يهتم بالتطوير العملي والتطوير الوظيفي والتطوير الإداري لهذه المنظّمات والمؤسسات والشركات الدولية.
  7. الاعتماد على أسس الاقتصاديات الدولية في منظّمات التجارة العالمية، مع معرفة القوانين والخطط والأساليب وشروط البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنوك العالمية والمؤسسات الحديثة.
  8. توفير القدرات المالية اللازمة وتوفير المعلومات الضرورية والقدرات البشرية والعلمية التي تتميز بالتخصصات الدقيقة في المجال الإداري.
  9. المرونة في وضع الخطط والاستراتيجيات وصياغتها وطريقة التنفيذ في منظمات الأعمال الدولية المعاصرة، وتقبل أي خطأ بسيط الذي لم يكن متوقع الحدوث مع الاستفادة من خطأ الماضي؛ بسبب عدم حدوث التكرار للخطأ والاستفادة من كل التجارب السابقة في المنظّمات التجارية على المستويات المحلية.
  10. المعرفة الكاملة لكل المعطيات والأساليب والقوانيين والأهداف والخطط والاستراتيجيات، وشروط تطور التجارة الدولية والعمل على تحليل وفهم هذه التطورات والاقتصاديات المالية والتجارية الحديثة.
  11. الرسوخ في المحافظة على التوازن بين الإدارات العلمية والإدارت العامو والإدارات الإشرافية، والإدارت التنفيذية والإدارات الرقابية والقيام بعمليات التنسيق والتنظيم والترتيب الإداري الحديث.
  12. علم إدارة الأعمال الدولية المعاصرة يعمل كنظام مفتوح فيتأثر بالبيئة الخارجية والبيئئة الداخلية ويتأثر بها، ويكون متفاعل مع المحيط الذي يعمل به بحساسية شديدة، إذا لا يقبل التراجعات أو الأخطاء دون عمل أي إصلاح جذري لها والتغيير للمواضيع السلبية مع العمل على إحداث التطوير والتجديد، والتحديث للأنظمة والقوانين التجارية والإدارية للشركات الدولية والمؤسسات الدولية.
  13. علم إدارة الأعمال يعتمد ويقوم بشكل أساسي على استخدام الوقت وتنظيمه، دون أن نفقد أي فرصة من بين يديه بلا فائدة، مع القيام بتطوير الكادر البشري والعمل على زيادة الخبرات لدى المدراء والعمل على تنمية الموارد والكفاءات البشرية في المنظمات الدولية والشركات الدولية والمؤسسات الدولية.
  14. العمل على تقديم جميع البيانات والمعلومات اللازمة لمتخذي القرارا الإداري مع تقديم التوجيهات، وإعطاء النصائح والإرشادات في حالة أن هناك كان تشتت لأفكار الإدارة العليا، وإعطاء مؤشر على الأساليب والطرق الحديثة المستخدمة في منظمات الأعمال الدولية المعاصرة.

شارك المقالة: