ريادي الأعمال يشعر بالفرح لأنه هو الفرد الذي يقوم بتقديم الثروات للآخرين، وهو الفرد الذي يقوم باستغلال الوقت والجهد والمال لتحقيق ما يريد الوصول له، وهو الفرد الذي يقوم بتوفير الوظائف للأشخاص الآخرين، ويؤمن لهم المردود المالي مقابل جهد يبذلونه.
مفهوم ريادي الأعمال:
هو الفرد الذي يكون لديه محاولات حتى يقوم بسد النقص والفراغ في السوق المحلي أو السوق الدولي، ويكون سد الفراغ من خلال مهام متنوعة يقوم بها. والمقصود بالمهام هي تنفيذ مشروع في أسواق غير جاهزة لحد الآن، أو أسواق يكون فيها متطلبات الإنتاج غير متوفرة بشكل كامل.
إيجابيات ريادي الأعمال:
هناك تساؤلات تتمحور حول لماذا يندفع الفرد لتكوين مشروعه الصغير، بدل من أن يبحث أو يحصل على وظيفة تكون مستقرة في منظمة أعمال كبيرة يكون عمله فيها لساعات معينة بشكل يومي، وفي نهاية الفترة الزمنية يقوم باستلام التعويض المالي الذي يتوقعه؟
إن الإجابة على هذا التساؤلات تكون في إيجابيات وفوائد كون الفرد يعتبر ريادي، فالريادي هو ذلك الفرد الذي يقوم بالمغامرة والمخاطرة بما يملك من أموال ووقت وجهد في مشروع صغير أو كبير، يسعى إلى تنظيم هذا المشروع وإدارته وتحمل الأعباء والمعقبات والمشاكل التي تكون ناجمة عنه، وهو مع كل هذا يخاطر مخاطرة بدرجة عالية عالية؛ لكي يصل نحو تحقيق المردود المادي والمعنوي المتوقع ولكي يؤمن النجاح والاستمرارية، وبالتالي فإن الريادي يندفع وراء أفكاره الريادية حتى يتميز بما يلي من إيجابيات:
- تلبية وتنفيذ الرغبات والقدرات لديه على التجديد والتحديث والإبداع والتميز والتفرّد.
- إظهار القدرة على مشاهدة الأهداف المتنوعة والأعمال الناجحة.
- تعظيم الطاقة الحماسية والعمل النشيط والمستمر والجدي لديه بالأسلوب الذي يراه ملائم.
- الوصول لتحقيق الرغبة في المغامرة والمخاطرة لتحقيق نفسه بأسلوب متميز لديه.
- توظيف قدراته المرتفعة على تكوين وبناء العلاقات الجيدة والقوية مع العملاء والموردين والبنوك، وكل فئة ممكن أن تكون سبب في نجاح مشروعه.
- الاندفاع والإصرار و قوة الجأش بدون أن يكون هناك تأثير لأي قيود عليه.