إنّ استراتيجيات المبيعات الفعّالة للشركات أو المنظمات الصغيرة هي استراتيجيات تُركِّز على احتياجات العملاء الفريدة من خلال شريحة العملاء، ومن المُمكِن أن يؤدي توجيه العملاء نحو إنشاء استراتيجيات المبيعات إلى تمكين الشركات الصغيرة من المنافسة بفعالية حتى ضد المنافسين الكبار.
ما هو مفهوم تجزئة المبيعات؟
تجزئة المبيعات: هي عملية إنشاء استراتيجيات تسويقية مُنفصِلة لجذب المستهلكين ذوي الاحتياجات أو الاهتمامات أو الميزانيات أو سمات أخرى مختلفة، حيثُ يتضمن تحديد شرائح قاعدة عملائك المُحتملين التي لديها أكبر احتمالية لشراء منتجاتك أو خدماتك، وتسمح هذه العملية لشركتك بالتسويق بكفاءة أكبر لمجموعات فردية من المستهلكين أو العملاء.
تجزئة المبيعات:
فوائد تجزئة المبيعات:
من المُمكِن أن يُساعِد تقسيم التسويق الشركة أو المنظمة على زيادة عائدها على الدولارات الإعلانية عن طريق تخصيص الجهود لمجموعات مُحدّدة وتقليل النفقات المُخصّصة للتسويق للعملاء الذين لا يُريدون أو يحتاجون إلى خدماتك أو منتجاتك، وكذلك من المُمكِن أن يُساعد التقسيم أيضاً في زيادة ولاء العملاء وتكرار المبيعات من خلال جعل العملاء الفرديين يشعرون أنّ شركتك تتفهم احتياجاتهم ورغباتهم.
سمات المستهلك:
قد تقوم الشركة بتقسيم التسويق بشكل فعّال من خلال مُطابقة المنتجات بسمات مُحدّدة للعملاء، على سبيل المثال قد تُقسِّم الشركة التي تبيع (غسول الاسمرار) حسب المناطق الجغرافية، وتستهدف العملاء في المناخات الاستوائية على مدار العام وتلك الموجودة في المناخات الأُخرى فقط خلال أشهر الصيف، وتشمل سمات التجزئة المُحتملة الأُخرى العمر والجنس والوضع الاجتماعي والدخل المُتاح والوظيفة والهوايات.
سمات العمل:
في بعض الحالات يُمكنك تطوير خطة تسويق مُقسّمة لبيع المنتجات أو الخدمات للشركات، بدلاً من الأفراد ويُمكنك تقسيم المبيعات وفقاً لسمات واحتياجات العمل مثل حجم العمل والحاجة إلى تدريب الموظفين والرغبة في زيادة المبيعات أو الحصة السوقية والموقع ونوع الصناعة.
اختبارات تجزئة المبيعات:
من المُمكِن أن يؤدي اختبار تجزئة المبيعات إلى تعزيز فعاليتها، حيثُ أنّهُ ستحتاج إلى مُراقبة كل حملة تسويقية لتحديد ما إذا كنت تُطبِّق نهج المبيعات الصحيح على كل قطاع من قطاعات السوق، ويُمكنك أيضاً اختبار تجزئة المبيعات، وذلك من خلال استخدام طريقتين مُختلفتين للمبيعات لشريحة السوق وتتبع التحويلات الناتجة عن كل طريقة.
