مفهوم الاقتصاد:
فيما يخص المقومات الاقتصادية، فيوجد العديد من القضايا الاقتصادية والتي تُعتبر الدليل على قوة المقومات الاقتصادية ومنها مقدار العجز الميزانية، والركود أو الازدهار الاقتصاديوالبطالةوالضرائب وجميع اللوائح الحكومية وميزان المراجعة؛ ولهذا يجب القيام بدراسة جميع الجوانب الاقتصادية لمعرفة وفهم جميع القضايا الاقتصادية الحديثة، وكذلك للوصول إلى طريقة خاصة تُساعد على تحليل جميع القضايا وكذلك حلَّها لغايات الوصول إلى اقتصاد أفضل وأنجح.
أهم مقومات الاقتصاد:
فيما يلي أهم المقومات الاقتصادية، والتي يتم التعامل معها في مختلف نواحي الحياة:
- تحديد الأمور المفضلة: من أهم المقومات الاقتصادية التي يتم الاعتماد عليها، هي عملية اتخاذ القرارات المناسبة وتحديد الأمور المناسبة واستثناء جميع الأمور غير المهمة وغير المناسبة؛ حيث يؤدي إلى توفير العديد من الأموال وتحسين العمليات الاقتصادية وتطويرها، وكذلك عندما يتم اختيار جميع البدائل المناسبة يتم التعامل مع اقتصاد مناسب وجيد ومتطور.
- التفكير العقلي في الهامش: من أهم المقومات الاقتصادية التي يتم الاعتماد عليها،هي من خلال التفكير العقلي في الهامش؛ فإن غالبية القرارات تكون جيدة ومناسبة؛ حيث أن أغلب القرارات المناسبة والملائمة تأتي من التفكير في الهوامش والمزايا والتي غالباً ما تُتيح فرصة المقارنة بين البدائل والفوائد والتكاليف.
- مدى استجابة الناس للحوافز: من أهم المقومات الاقتصادية التي يتم الاعتماد عليها، أن الأشخاص والأفراد وكذلك الجماعات يقوموا على اتخاذ القرار بناءً على عمليات المقارنة المتبعة للتكاليف والفوائد المتعلقة ببعض الأمور، فبناءً على تغير هذه التكاليف؛ فإن سلوك الأفراد سوف يتغير.
- التجارة: من أهم المقومات الاقتصادية التي يتم الاعتماد عليها، فمن الممكن أن تجعل التجارة الجميع بحال أفضل؛ وذلك لأنها تُساهم في صنع المنافسة بين الأفراد والجماعات ورجال الأعمال وجميع المتواجدين في الأسواق؛ ممّا يؤدي إلى تحسين الجودة الخاصة بعمليات التصنيع وكذلك يُساعد على تخفيض الأسعار؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة نسبة الاستهلاك لدى الأفراد وتطور الحركة الاقتصادية وتحريك العجلة الاقتصادية بشكل عام.
- تنظيم النشاط الاقتصادي: من أهم المقومات الاقتصادية التي يتم الاعتماد عليها، القيام بعملية تنظيم النشاط الاقتصادي من خلال الأسواق، فهي تُعتبر وسيلة جديدة لذلك؛ حيث أن الأسواق تعمل على تعزيز الرفاه الاجتماعي في البلاد، وكذلك تعمل على تنوع جميع القرارات التي يتم اتخاذها الخاصة بأسعار السلع والخدمات المقدمة.
- تحسين مخرجات السوق: من أهم المقومات الاقتصادية التي يتم الاعتماد عليها،هي تحسين مخرجات السوق فعندما تكون المخرجات والمنتجات السوقية مناسبة وجيدة وعيها إقبال من قِبل المجتمع وكذلك الدول الخارجية؛ فإن ذلك يؤدي إلى زيادة نسبة الطلب عليها وبالتالي زيادة الإيرادات التي ستدخل إلى صندوق الدولة مما يؤدي إلى دعم الاقتصاد بشكل عام.
جوانب النمو الاقتصادي:
فيما يلي الجوانب الخاصة بالنمو الاقتصادي:
1- إجمالي الطلب:
ويشمل إجمالي الطلب على عدة محاور أهمها ما يلي:
- النفقات الاستهلاكية: من خلال النفقات الاستهلاكية والتي يتم تحديدها عن طريق مقدار الطلب على المنتجات المحلية يتم الحكم علة مقدار النمو الاقتصادي، فكلما زاد الطلب زاد النمو الاقتصادي.
- مستويات الاستثمار: من الممكن أن تعتمد الحكومة على مقدار الاستثمارات المالية التي تحدث بداحل حدود الدولة سواء كنت استثمارات محلية أو أجنبية على عملية تحديد مستوى النمو الاقتصادي، فكلما زادت الاستثمارات المالية زاد النمو الاقتصادي.
- مستوى الإنفاق الحكومي: غالباً ما ييتم الاعتماد على مقدار الإنفاق الحكومي على البُنى التحتية والمشاريع الاستثمارية وكذلك على الخدمات المقدمة للحكم علة مقدار النمو الاقتصادي، فهو مؤشر يدل على النمو الاقتصادي الخاص بالدولة.
- الصادرات والواردات: عادةً ما يدل مقدار الصادرات والواردات الخاصة بالدولة، على مقدار توازن ميزان المدفوعات؛ والذي يُحدد قدرة الدولة الاقتصادية ونموها الاقتصادي ويُعتبر مؤشر جيد للاقتصاد القوي والناجح.
2- إجمالي العرض:
ويشمل إجمالي العرض على مجموعة من المحاور الرئيسية وأهمها ما يلي:
- القدرة الإنتاجية.
- كفاءة الاقتصاد بشكل عام.
- كمية أو مقدار إنتاجية العمل.
- خفض التفاوت الاقتصادي: والذي يُعرف بأن الاختلاف بين اقتصاد الدول بشكل عام أو بين ولاية وأُخرى في نفس حدود الدولة؛ ممّا يؤدي إل عدم التكافؤ وعدم المساواة بين الأفراد والمواطنين الذين يعيشون في هذه البلاد. وللتخلص من حالة التفاوت الاقتصادي يجب القيام بالامور التالية: زيادة الحد الأدنى للأجور، زيادة مقدار ضريبة الدخل، الاستثمار في التعليم،العمل على استخدام قانون ضرائب أكثر تحريراً، توفير الأمن الاقتصادي للعائلات العامة والعمل على إنهاء التفرقة العنصرية بين الأفراد والسكان.
