ما هي سياسة التصدير لفرع الشركة في الخارج للأعمال الدولية؟

اقرأ في هذا المقال


يوجد العديد من سياسيات المزيج التسويقي في الأعمال الدولية وهي عملية نجاح وظيفة التسويق الدولي أو فشله، وسياسات المزيج التسويق الدولي هي: سياسات المنتجات، سياسات التوزيع، سياسات التسعير، سياسات الترويج.

التصدير لفرع الشركة في الخارج:

 سياسات التسعير للمزيج التسويق الدولي في الأعمال الدولية هي سياسات التسعير في إطار التصدير المباشر، ومن العوامل التي يتأثر بها هي الأهداف القريبة والأهداف البعيدة للشركة، مستوى تكلفة الإنتاج والتسويق، حدود الطلب على السلعة ومستوى المرونة، أثر قوى المنافسة على السعر.
ومن سياسات التسعير أيضًا عروض أسعار التصدير ومن أكثر أسعار التصدير شيوعًا هو سعر تسليم المصنع، سعر تسليم ظهر سكة الحديد أو السيارة، سعر تسليم جانب السفينة، سعر تسليم ظهر السفينة، سعر تسليم ميناء المستوردين بدون تأمين، سعر تسليم ميناء المستورد مع التأمين.
ومن سياسات التسعير أيضًا ارتفاع أسعار التصدير، ويضاف استراتيجيات أسعار التصدير ويوجد العديد من هذه الاسترتجيات ومنها: استراتيجية التسعير على أساس التكلفة مع هامش الربح، استراتيجية التسعير على أساس الطلب واستراتيجية كشط السوق وغيرها العديد، وأخيرًا سياسة التصدير لفرع الشركة في الخارج.
ففي سياسة التصدير لفرع الشركة في الخارج تختلف الأسعار التي تبيع بها الفروع الخارجية لشركة الأعمال الدولية الأم كما وتختلف الأسعار التي تُصدّر من خلالها الشركة الأم إلى الفروع التابعة لها، والمستقلة في الخارج عن تلك الأسعار التي تُصدّر بموجبها للمستوردين الآخرين في الأسواق الخارجية المختلفة.
وعادةً أسعار التصدير وأسعار التحويل فيما بين شركة الأعمال الدولية للفرع الأم والفروع الخارجية لها، أو بالعكس مدروسة بطريقة دقيقة وجيدة حيث يتم الانسجام والتوافق بين المصالح العليا لشركات الأعمال الدولية من جهة، ومراعاة النواحي القانونية والنواحي الفنية التي تقوم بفرضها بعض الحكومات في الدول المضيفة على إيرادات هذه شركات الأعمال الدولية وفروعها من جهة ثانية. ولكن يتواجد نوعين من أسعار التحويل وهما سعر التحويل بأقل من أسعار التصدير وسعر التحويل أعلى من أسعار التصدير.

أنواع أسعار التحويل:

1. سعر التحويل بأقل من أسعار التصدير:

ويعني قيام الشركة الأم أو أحد الفروع التابعة لها بالخارج بالتصدير السلعة إلى فرع آخر بأسعار تكون أقل من الأسعار التي يقوم بدفعها المستوردون وهذا لكي يتم دعم إمكانية الفرع التنافسية، ومن أن يتم تجاوز وتخطي مسائل الرسوم الجمركية التي تُفرض على الصادرات وأيضًا تفرض على المستوردات لهذا الفرع في بعض الدول.
على اعتبار أن الأرباح المحققة في أي فرع هي أرباح لكل المساهمين وكل العاملين في الشركة الأم والفروع الخارجية التابعة لها. وقد يكون هناك العديد من الأسباب الأخرى لتطبيق سعر التحويل الذي يكون أقل من سعر التصدير مثل: تمكين فرع الشركة بالثبات إلى أسواق جديدة تكون دجة المنافسة فيها قوية وعالية، وأيضًا الاستفادة من انخفاض شريحة الضرائب على الدخل في بعض البلدان.
لكن بعض البلدان تعتمد على رفع السعر التحويلي عندما يتولد لديها شعور بأنه منخفض؛ لكي تقوم بالحامية للصناعات الوطنية وتحصل الاستحقاق اللازم من الرسوم بموجب، وبناءً على الأسعار العادلة وليس بناءً على الأسعار الوهمية التي تقوم شركات الأعمال الدولية بإقرارها، عندما تقوم بالتصدير لبعض المنتجات والمواد للفروع التابعة لها في الخارج.

2. سعر التحويل أعلى من أسعار التصدير:

تقوم شركات الأعمال الدولية بالبيع للفروع التابعة لها بالخارج بأسعار أعلى من أسعار التصدير للمستوردين الآخرين للعديد من الأسباب، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  1. عندما تكون شرائح الضرائب على المداخل عالية في البلد الفرع؛ لأن السعر العالي يسبب بزيادة التكلفة ويعمل على تقليل الربح وبالتالي يسبب خفض الاستحقاقات الضريبية.
  2. القيود التي تقوم بفرضها بعض البلدان على تحويل الربح للفروع الأخرى في الخارج، لكن من شروط منظمة التجارة العالمية قامت بتحرير هذه المسألة وأتاحت لجميع الدول الأعضاء في المنظمة الحرية الكاملة في تحويل الربح ورأس المال. ومع ذلك لا تزال بعض البلدان غير المنضمة لمنظمة التجارة العالمية معرضه لتقوم بتطبيق إجراءات البيع بأسعار أعلى من أسعار التصدير من قِبل الشركات التي تصدر لفروعها في هذه الدول.

العناصر التي يرتبط بها التسعير في السوق الخارجي:

  1. أهداف الشركة والغايات التي تسعى لتحقيقها.
  2. قنوات التوزيع ومدى زيادة الحلقات أو مدى تقلص الحلقات.
  3. مستوى تكاليف التصنيع ومستوى تكاليف التسويق.
  4. الطلب ودرجة المرونة التي يتمتع بها.
  5. القوانين الحكومية في بعض الدول التي تعمل على تحديد الحد الاعلى والحد الادنى للسعر بالنسبة لبعض السلع.
  6. عوامل المنافسة.
  7. معدلات التضخم المنتشرة، حيث بارتفاع معدلات التضخم فإنها تؤثر على الأسعار بالارتفاع وبانخفاض معدلات اتضخم فإنها تؤثر على الأسعار بالانخفاض.
  8. درجة تفاعل المزيج التسويقي مع السعر.
  9. نسبة الضرائب التي تفرض على الصادرات والرسوم الجمركية التي يتم فرضها على التصدير.
    فكل هذه العوامل تؤثر بشكل كبير على سياسات التسعير بالنسبة للأسواق الخارجية.

شارك المقالة: