بشكل عام تُعتبر الخطط التي يتم القيام بكتابتها لجميع الأعمال والمؤسسات والشركات هي المنفذ أو المسرب والمجرى الوحيد الذي من خلاله تتمكن هذه المؤسسات من القيام بأعمالها بالشكل الصحيح، وتنفيذ أهدافها على أكمل وجه، وكذلك تُساعد الخطط على تنفيذ الأعمال بأفضل الطرق والوسائل وبأقل التكاليف.
مراحل كتابة الخطة الاستثمارية البنكية:
الخطة الاستثمارية البنكية هي من أهم الأعمال التي يتم القيام بها قبل البدء بالتنفيذ الفعلي للعمليات الاستثمارية البنكية، وعادةً ما تتضمن على العديد من المراحل والخطوات، ومن أهم هذه الخطوات ما يلي:
- تحديد الأهداف المرغوب بحقيقها نتيجة الاستثمارات البنكية، فعند تحديد الأهداف المتعلقة بالاستثمارات البنكية وتحديد الطرق المراد اتباعها؛ فإن العمليات الاستثمارية البنكية تصبح أسهل ومعروفة المعالم. فعادةً ما تكون الأرباح هي الهدف الأساسي وراء الاستثمارات البنكية، وبناءً على ذلك يتجه المستثمر البنكي إلى الاستثمارات المالية الأكثر ربحية. وعادةً ما تكون هذه الخطوة هي الخطوة الأهم.
- بعد القيام بعملية تحديد الأهداف يجب على المستثمر البنكي أن يقوم بترتيب الأهداف بحسب سلّم الأولويات، فتأتي الربحية في رأس الهرم ومن ثم تأتي المخاطرة والنوعية والاستمرارية في الأعمال في المراحل اللاحقة؛ وذلك لأن القدرة على تحقيق الأهداف غالباً ما يكون مقيداً ببعض المعايير والمقاييس.
- المرونة في تغيير أنواع الاستثمارات البنكية، حيث يجب أن تتضمن الخطة بعض البدائل ليتمكن المستثمر البنكي من اختيار البدائل الأنسب والأفضل، ومواجهة التغيرات في حال حصلت والقدرة على التعامل معها بأريحية.
- يجب جمع جميع المعلومات الخاصة بالاستثمارات البنكية وبالعمليات الاستثمارية المراد القيام بها والمحددة سابقاً، خصوصاً المبالغ المالية المخصصة للاستثمارات؛ وذلك لأنها تؤثر بشكل رئيسي كمية ونوعية الاستثمارات البنكية.
- العمل على تحليل وتقييم جميع المعلومات المالية ومراجعتها وتقييم المبالغ المالية المخصصة للاستثمارات البنكية، ودراسة قدرة الأموال على تغطية تكاليف الاستثمارات البنكية والعمليات الاستثمارية التي من الممكن القيام بها.
ملاحظة:تُعتبر الخطة للعمليات الاستثمارية البنكية مهمة جداً ولا يمكن البدء بالعمل بدونها، إلا أنها لا تحل محل أو تُغني عن وجود المحلل الاستثماري البنكي، فهو يعمل على تقييم الحالة الموجودة أمامه ويحكم بحسب المتغيرات والعوامل.