مراحل تخطيط المسار الوظيفي التنظيمي في إدارة الموارد البشرية

اقرأ في هذا المقال


مهمة تخطيط المسار الوظيفي التنظيمي التي تقوم بها إدارة الموارد البشرية تتم من خلال مجموعة من الخطوات المتتالية والمتابعة؛ حتى تتم هذه الوظيفة بنجاح ويجب مراعاتها وتنفيذها بإتقان.

مراحل تخطيط المسار الوظيفي التنظيمي

  • في المرحلة الأولى يتم تحديد مجال المسارات التنظيمية، بمعنى هل هذه المسارات هي مسار فني، أم مسار إداري، أم مسار فني وإداري بنفس الوقت.
  • بعد تحديد مجال المسار الوظيفي يتم تحديد نوع المسارات الوظيفية، هل هي مسارات تقليدية أم مسارات شبكية، أم هي مبنية على إنجاز الموظف.
  • تحديد الوظائف التي تقع على كل مسار تنظيمي.
  • تحديد متطلبات شغل أو أداء كل وظيفة من الوظائف التي تقع على المسار التنظيمي، والتي يجب أن تتوفر في من سوف يقوم بإشغال هذه الوظيفية، والتي تكون من خلال نتائج تحليل ووصف العمل.
  • إعلان المسارات التنظيمية، ووظائفها وشروط ملء الوظيفة على كل الموظفين في المنظمة، ويفضل أن تكون هذا الإعلان إن منذ بداية تعينهم، حتى يتعرفوا عليها ويكون لديهم إلمام بها وحتى يكون لديهم رؤية عن مستقبلهم الوظيفي في المنظمة التي يعملون بها، ويجب أن يرافق الإعلان الشرح الذي يبين لهم شروط الوصول لنهاية المسار التنظيمي.

وعملية تخطيط المسارات الوظيفية التنظيمية عملية دائمة، وتتطلب بشكل دائم إعادة النظر لها كل مدة ومنية وهذا حتى يحصل ملائمة مع التغيرات التي تحصل على المنظمة وإعادة هيكلة الأعمال، والتي تتطلب إلغاء وظائف أو استبدالها بوظائف جديدة، ويكون هذا بناءً على ما تتطلبه الحاجة وعوامل التغيير، وهذا يجعل تخطيط المسارات عملية مرنة لمواجهة أي تغيير.

عوامل نجاح تخطيط المسارات التنظيمية

  • ضرورة الاعتماد على المصدر الداخلي للموارد البشرية في ملء الوظائف التي تقع على المسارات؛ لأن الاعتماد على مصدر خارجي يكون حاجز أمام الموارد البشرية في التقدم عبر هذه المسارات.
  • جعل المسارات الوظيفية أطول ما يمكن، على أن يرافق هذا الطول الزيادة في عدد الوظائف التي من الممكن ان يصل لها الموظف ووصوله مستويات الإدارة جميعها، يولّد له حافز أكبر على العمل.
  • توسيع المسارات التنظيمية لتتضمن فئات أكثر من الموارد البشرية بحيث يتم منح الفرص للتقدم ولأكبر عدد منهم.

في الختام يمكن أن نستنتج إن نجاح عملية تخطيط المسارات التنظيمية للموارد البشرية تعتمد على المرونة وتعتمد على طول المسارات وتوسيعها، وأن يكون هناك اعتماد على المصدر الداخلي للوظائف العليا، ويجب السير بالمراحل بطريقة صحيحة، من تحديد مجالها ونوعها وتحديد الوظائف التي تقع عليها وإعلانها للموظفين.


شارك المقالة: